سياسات البنك الدولي تعمق الفقر وتفاقم التلوث في جنوب شرق أسيا
آخر تحديث GMT18:20:07
 العرب اليوم -

سياسات البنك الدولي تعمق الفقر وتفاقم التلوث في جنوب شرق أسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسات البنك الدولي تعمق الفقر وتفاقم التلوث في جنوب شرق أسيا

جنوب شرق أسيا
نيويورك ـ العرب اليوم

كشف تقرير نشرته منظمة مهتمة بالتنمية المجتمعية ان استثمارات البنك الدولي في مؤسسات مالية تجارية بصورة غير مباشرة تسهم في الاستحواذ على الأراضي وطرد السكان والتسبب بالتلوث في جنوب شرق آسيا.

وأكدت منظمة "التنمية الدولية الشاملة" (انكلوسيف انترناشونال دفلومبمنت) وهي مؤسسة غير ربحية ان الأموال التي يستثمرها البنك الدولي في مصارف وغيرها من الشركات المالية الوسيطة من شأنها زيادة الإفقار والصراعات الاجتماعية وتشجيع المشاريع التي تسهم في زيادة التغير المناخي.

وتابع التقرير أن هذه الاستثمارات التي توظفها "المؤسسة المالية العالمية" وهي هيئة التمويل الخاصة التابعة للبنك الدولي تنتهك الأحكام التوجيهية للبنك نفسه بشأن الظروف البيئية والاجتماعية.

وأكد مدير منظمة "التنمية الدولية الشاملة" ديفيد برد في بيان "توصلنا مرة أخرى إلى أن تكليف مجموعة البنك الدولي مهمة التنمية إلى مؤسسات مالية خاصة هي وصفة كارثية".

يوجد مقر المنظمة غير الحكومية في الولايات المتحدة وهي تقوم بمتابعة ورصد مشاريع التنمية التي تقوم بها هيئات مثل البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي.

وأصدرت المنظمة تقريراً في تشرين الأول/اكتوبر أكدت فيه أن استثمارات "المؤسسة المالية العالمية" ساعدت في تمويل ازدهار استخراج الفحم الحجري في عموم آسيا على الرغم من أن البنك الدولي تعهد بتقليص معظم الأموال المخصصة للمشاريع التي تستخدم مصدر الطاقة الملوث هذا.

ودافع متحدث باسم "المؤسسة المالية العالمية" عن العمل مع شركات مالية خاصة قائلا إنها "أساسية" لخفض الفقر وخلق الوظائف.

وقال المتحدث فريدريك جونز لفرانس برس إن "التأثير المضاعف للاستثمار في المؤسسات المالية يمكننا من دعم عدد أكبر من المشاريع المهمة بالنسبة للتنمية مما يمكن أن نفعله بأنفسنا".

وأضاف "نعمل مع المؤسسات المالية التي تتعامل معنا لتحسين ممارساتها في مجال إدارة المخاطر التنموية والاجتماعية".

في سنة 2016، ضخت المؤسسة المالية العالمية 5 مليارات دولارات في بنوك تجارية وشركات تأمين وشركات محافظ مالية خاصة وغيرها وهو ما يمثل نصف التزاماتها السنوية الجديدة طويلة المدى، وفقا لمنظمة داخلية ترصد أنشطة المؤسسة. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تحسين الرأسمال المحلي والأسواق المالية ودعم التنمية.

ولكن شهدت السنوات الماضية زيادة كبيرة في الانتقادات الموجهة إلى هذه الممارسات وهي تؤكد أن هذا التمويل يدعم مستخدمين ينتهكون التزامات البنك الدولي التنموية والاجتماعية نظراً لغياب الإشراف على كيفية صرف الأموال واستخدامها.

وقال مكتب الامتثال للمعايير لدى المؤسسة المالية العالمية في تقرير نشر في آذار الماضي إنه على الرغم من تحسن الإشراف على هذه الاستثمارات، لا تزال المؤسسة تفتقر إلى وسائل تقييم مدى التزام عملائها بالمعايير.  واعترضت المؤسسة نفسها على نتائج هذا التقرير وقالت إنه لم يقدم رؤية دقيقة لأدائها.

ولكن تقرير منظمة "التنمية الدولية الشاملة" تطرق بشكل خاص إلى "بنك رايفيسين الدولي" النمساوي الذي قال إنه مول شركة "طاقة الأرض" (إيرث اينيرجي) التايلاندية وهي أكبر شركة تشرف على مشروع للفحم في منطقة تانينثاري في بورما وأن نشاطها المنجمي الذي يشمل الاستحواذ على أراضي يؤثر على سبل عيش 16 ألف شخص يعيشون على أراض توارثوها عن أجدادهم.

وقال التقرير كذلك إن المؤسسة المالية العالمية اشترت حصة في بنك "فيتنبنك" المملوك للدولة الفيتنامية، وأن هذا الاستثمار مول انتاج الطاقة من الفحم واستخراج البوكسيت ومزارع المطاط والطاقة المائية في فيتنام وكمبوديا.

وأكد التقرير أن أحد هذه المشاريع في فيتنام، وهو مشروع "سون لو" أدى إلى تشريد 91 ألف شخص من مناطق عيشهم، في حين يهدد مشروع سد سيسان السفلي الثاني في كمبوديا مخزون السمك في نهر ميكونغ.

وأكدت منظمة "التنمية الدولية الشاملة" (انكلوسيف انترناشونال دفلومبمنت) وهي مؤسسة غير ربحية ان الأموال التي يستثمرها البنك الدولي في مصارف وغيرها من الشركات المالية الوسيطة من شأنها زيادة الإفقار والصراعات الاجتماعية وتشجيع المشاريع التي تسهم في زيادة التغير المناخي.

وتابع التقرير أن هذه الاستثمارات التي توظفها "المؤسسة المالية العالمية" وهي هيئة التمويل الخاصة التابعة للبنك الدولي تنتهك الأحكام التوجيهية للبنك نفسه بشأن الظروف البيئية والاجتماعية.

وأكد مدير منظمة "التنمية الدولية الشاملة" ديفيد برد في بيان "توصلنا مرة أخرى إلى أن تكليف مجموعة البنك الدولي مهمة التنمية إلى مؤسسات مالية خاصة هي وصفة كارثية".

يوجد مقر المنظمة غير الحكومية في الولايات المتحدة وهي تقوم بمتابعة ورصد مشاريع التنمية التي تقوم بها هيئات مثل البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي.

وأصدرت المنظمة تقريراً في تشرين الأول/اكتوبر أكدت فيه أن استثمارات "المؤسسة المالية العالمية" ساعدت في تمويل ازدهار استخراج الفحم الحجري في عموم آسيا على الرغم من أن البنك الدولي تعهد بتقليص معظم الأموال المخصصة للمشاريع التي تستخدم مصدر الطاقة الملوث هذا.

ودافع متحدث باسم "المؤسسة المالية العالمية" عن العمل مع شركات مالية خاصة قائلا إنها "أساسية" لخفض الفقر وخلق الوظائف.

وقال المتحدث فريدريك جونز لفرانس برس إن "التأثير المضاعف للاستثمار في المؤسسات المالية يمكننا من دعم عدد أكبر من المشاريع المهمة بالنسبة للتنمية مما يمكن أن نفعله بأنفسنا".

وأضاف "نعمل مع المؤسسات المالية التي تتعامل معنا لتحسين ممارساتها في مجال إدارة المخاطر التنموية والاجتماعية".

في سنة 2016، ضخت المؤسسة المالية العالمية 5 مليارات دولارات في بنوك تجارية وشركات تأمين وشركات محافظ مالية خاصة وغيرها وهو ما يمثل نصف التزاماتها السنوية الجديدة طويلة المدى، وفقا لمنظمة داخلية ترصد أنشطة المؤسسة. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تحسين الرأسمال المحلي والأسواق المالية ودعم التنمية.

ولكن شهدت السنوات الماضية زيادة كبيرة في الانتقادات الموجهة إلى هذه الممارسات وهي تؤكد أن هذا التمويل يدعم مستخدمين ينتهكون التزامات البنك الدولي التنموية والاجتماعية نظراً لغياب الإشراف على كيفية صرف الأموال واستخدامها.

وقال مكتب الامتثال للمعايير لدى المؤسسة المالية العالمية في تقرير نشر في آذار الماضي إنه على الرغم من تحسن الإشراف على هذه الاستثمارات، لا تزال المؤسسة تفتقر إلى وسائل تقييم مدى التزام عملائها بالمعايير.  واعترضت المؤسسة نفسها على نتائج هذا التقرير وقالت إنه لم يقدم رؤية دقيقة لأدائها.

ولكن تقرير منظمة "التنمية الدولية الشاملة" تطرق بشكل خاص إلى "بنك رايفيسين الدولي" النمساوي الذي قال إنه مول شركة "طاقة الأرض" (إيرث اينيرجي) التايلاندية وهي أكبر شركة تشرف على مشروع للفحم في منطقة تانينثاري في بورما وأن نشاطها المنجمي الذي يشمل الاستحواذ على أراضي يؤثر على سبل عيش 16 ألف شخص يعيشون على أراض توارثوها عن أجدادهم.

وقال التقرير كذلك إن المؤسسة المالية العالمية اشترت حصة في بنك "فيتنبنك" المملوك للدولة الفيتنامية، وأن هذا الاستثمار مول انتاج الطاقة من الفحم واستخراج البوكسيت ومزارع المطاط والطاقة المائية في فيتنام وكمبوديا.

وأكد التقرير أن أحد هذه المشاريع في فيتنام، وهو مشروع "سون لو" أدى إلى تشريد 91 ألف شخص من مناطق عيشهم، في حين يهدد مشروع سد سيسان السفلي الثاني في كمبوديا مخزون السمك في نهر ميكونغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات البنك الدولي تعمق الفقر وتفاقم التلوث في جنوب شرق أسيا سياسات البنك الدولي تعمق الفقر وتفاقم التلوث في جنوب شرق أسيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab