القاهرة ـ أ ش أ
أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 49، فى قاعة سيد حجاب ندوة حول صناعة النشر فى الإمارات، بحضور محمد راشد الكوس، المدير التنفيذى لجمعية الناشرين، وعائشة مغاور رئيس الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال، وعلى سيف عضو اتحاد الناشريين العرب، وقام بإدارة الندوة دينا مندور.
وعبر راشد الكوس، عن سعادته بتواجده فى معرض الكتاب بالقاهرة، خاصة أن دولة الإمارات ومصر حاضنتان للثقافة العربية، كما أن هناك اهتماما مشتركا لبناء سياسية ثقافة عربية.
وأوضح راشد الكوس، أن الشيخة بدور القاسمى، قامت بتأسيس جمعية الناشرين الإماراتيين منذ عام 2009 لرسم ملامح صناعة النشر فى الإمارات، ومن أهداف الجمعية تقديم رؤية مستقبلية لصناعة النشر ليس فقط على مستوى المحلى والإقليمى بل على مستوى العالم.
وأشار الى أن الجمعية تعمل على إعلاء صوت الناشر ومراعاة مصالحهم، وتساهم فى وضع سياسات الدولة ولهذا يجب أن تضع على خريطة العالم.
وتابع أن جمعية الناشرين الإماراتيين قدمت معلومات وإحصائيات تفيد فى صناعة النشر، أبرزها تكوين إدارة فكرية ورؤية مستقبلية وتنمية اجتماعية ثقافية لصناعة النشر، ويهدف إلى أن تصبح الإمارات مركزا للنشر العربى وصناعة للنشر من خلال هذه المدينة، والعمل على إيجاد السبل فى تطوير صناعة للنشر، وتعزيز تنوع المحتوى العربى وتطوير مواد التعليم خاصة مواد اللغة العربية بجودة عالية وسيكون هناك مردود إيجابى على التشجيع على التمتع بالقراءة وتحسين التوزيع وتحويل المكتبات إلى مكان اجتماعى ورعاية المواهب.
من جانبها قالت عائشة مغاور، إن الملتقى يضم كتب الأطفال على مستوى الوطن العربى مضيفة أن كتب الطفل من أصعب الكتب من حيث المضمون.
وأكدت عائشة، أنه لا فرق بين كتب الطفل العربية والأجنبية، حيث يحرص المتقلى على تقديم كتب للطفل ذات محتوى جيد وأيضا يعمل على مراقبة الكتب لأن الكتب تشكل وعى جيل كامل.
وفى السياق ذاته، قال على الشعالى، إن جمعية الناشرين الإماراتيين أحدثت نقلة نوعية منذ عام 2009 على مستوى الكم والكيف، مضيفا أن هناك دورات تدريبية بشكل ثانوى فى الجمعية لترسيخ لممارسات عالمية والارتقاء بالمستوى الكتاب العربى .
أرسل تعليقك