في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

"في مقام العشق" تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "في مقام العشق" تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثاً عن دار التجليات للنشر رواية "فى مقام العشق" لكاتبين من الأدباء الشباب: يوسف نبيل وزينب محمد. الرواية تعد تجربة غريبة فى الكتابة المشتركة تعتمد على التجريب فى استخدام تقنيات جديدة فى السرد، تبدأ فصول الرواية بما أسماه الكاتبان: استهلال ثنائى، وفيه يقوم الكاتبان بعمل حوار بالسرد فى مقاطع صوتية متوسط الحجم بصوتين مختلفين، الرواية تُحكى من منظورين مختلفين: ذكرى وأنوثى: عيسى حبيب ونور عزيز، بعد الاستهلال الثنائى ينطلق البطلان عيسى ونور فى حكاية سلسلة من التجارب الروحية والنفسية والجسدية التى شكلت حجبًا ضخمة تفصلهما عن الحقيقة، حتى تحين نقطة اللقاء التى تتم بهدوء لتنتهى الرواية بما أسمها الكاتبان ختاماً ثنائياً، يعود فيه الكاتبان إلى عمل حوار سردى بالأصوات المختلفة دون إشارة أو تمييز لصاحب الصوت سوى نوعية الخط، فقد عمد الكاتبان منذ البداية إلى الكتابة بخطين مختلفين: كل منهما يشير إلى صوت ما: إما عيسى أو نور، بطلا الرواية. وعن التجربة يذكر يوسف نبيل: القلق والاضطراب هما علامات الولادة الجديدة، ولادة نفسية وفكرية، ولا تمر دون اضطراب وسط كل تلك الحجب والتشوهات. وكلما يمر الوقت كلما تزيد تلك الحجب التى تفصلنا عن فهم ذواتنا وعن فهم الآخر، الكينونة تتجلى فى العلاقات، وكل ما نفعله الآن هو إقامة الحواجز حتى أصبحت العلاقات فارغة خالية من أى مضمون تتجلى فيها الفراغ المخيف بداخلنا. فيما أوضحت زينب محمد: ينتمى مفهوم العشق إلى شقين إلهى وإنسانى، وما يفصلهما تلك الحجب التى صنعتها عقول البشر، حاولنا أن نعرض لتلك الهوة ونحلل الحجب النفسية والروحية التى تزيد منها، لنتجاوزها إلى منطقة رحيبة من الحب وقبول الآخر، والرواية تتناول رحلة روحية للبطلين تمر عبر عدة مفاهيم حول التصوف والدين والجنس والجسد والألم والهوية. ومن جهتها أشادت بهيجة حسين بالرواية وبجرأتها فى تناول موضوعات حساسة حول الألم وحول الآخر وتناول قضية البهائيين والأقليات فى مصر، ورأت فيها انعكاساً للواقع حول قضايا التكفير والاختلاف الدينى، وكيف يتم تشويه ذهن الطفل منذ الصغر بزرع مفاهيم التكفير بداخله. أما عن د. هيثم الحاج على فرأى الرواية من منظور التفكيك من حيث أنها تعتمد على تعدد وجهات النظر داخل الرواية الواحدة، بما فيه من قتل لأحادية النظرة داخل الرواية، وهو ما أشاد به جدًا فى وقت تحتاج فيه مصر إلى تلك التعددية. يشار إلى أن يوسف نبيل: خريج ألسن 2008 - جامعة عين شمس- قسم اللغة الروسية، يكتب الرواية منذ أعوام وله الآن رواية كسر الإيقاع، صادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر - رواية موسم الذوبان، صادرة عن الهيئة العاملة لقصور الثقافة - رواية مياه الروح، صادرة عن دار التجليات للنشر والتوزيع - رواية فى مقام العشق (تأليف مشترك مع زينب محمد) صادرة عن دار التجليات للنشر والتوزيع، وحصل على عدة جوائز منها: جائزة ساقية الصاوى للقصة القصيرة عام 2008 عن قصة "ظمأ" - جائزة إحسان عبد القدوس 2011 فى الرواية عن رواية موسم الذوبان - جائزة هيئة قصور الثقافة لأفضل عمل روائى يصدر عن سلاسل النشر الإقليمى على مستوى الجمهورية عن رواية موسم الذوبان. يذكر أن زينب محمد، من مواليد 1988، خريجة آداب قسم لغة عربية، وتعد الماجستير عن التصوف فى الرواية العربية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab