امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء
آخر تحديث GMT02:12:51
 العرب اليوم -

امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء

الامسية الشعرية
عمان - بترا

قال الناقد والباحث مجدي ممدوح ان المفكر ادوارد سعيد كشف في كتابيه "الاستشراق" و" الثقافة والامبريالية" العديد من الاشارات التي تفيد ولاء كتاب الغرب لامبراطورياتهم الاستعمارية على حساب الشعوب المقهورة.

وأوضح خلال الأمسية التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس بعنوان (النقد الثقافي) ، ان سعيد وظف نوعا متطورا من النقد الثقافي المقارن من أجل قراءة نصوص المستشرقين وأعلام الأدب الغربي من أجل الكشف عن أخطر الانساق المضمرة داخل النتاج الأدبي الأوروبي وهو النسق المتصل بالمركزية الغربية .

وبين ان النقد الثقافي في جوهره هو نقد ما بعد بنيوي، اذ جاء ردا على التحديدات التي فرضها النقد البنيوي الذي أرساه (رولان بارت) ، مشيرا الى ان جذور النقد البنيوي هي جذور لغوية وتستند إلى علم اللغة الذي أسسه (فرديناند دي سوسير)، حيث ركز النقد البنيوي على اللغة والبلاغة وجماليات النص والشكل، وأغفل المضمون بشكل فاضح.

واضاف ممدوح ان النقد الثقافي دعا الى التقيد بحدود النص الأدبي وعدم الاحالة الى المرجعيات الاجتماعية والفكرية والسياسية وغيرها من الجوانب التي تشكل النص، حيث طرح منظرو البنيوية شعار " لا شيء خارج النص "، الأمر الذي أدى الى افقار النص الأدبي والاقتصار على الملامح البلاغية .

وأكد ان النسق الثقافي الذي يتم توظيفه لقراءة النص الابداعي ليس شيئا غريبا عن النص، بل هو نسق مضمر وغير معلن وما على الناقد الا ازاحة الستار عنه وقراءة النص من خلاله .

وجرى في ختام الأمسية التي أدارها الزميل عمر ضمرة وحضرها مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من النقاد والكتاب والباحثين، نقاش وحوار، حيث أجاب ممدوح على استفسارات وأسئلة الحضور .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab