قصائد سعودية ومصرية تصدح بحب الإمارات في أمسية شعرية
آخر تحديث GMT22:33:09
 العرب اليوم -

قصائد سعودية ومصرية تصدح بحب الإمارات في أمسية شعرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصائد سعودية ومصرية تصدح بحب الإمارات في أمسية شعرية

أمسية شعرية بعنوان "أجنحة القصيدة"
الشارقة – العرب اليوم

هد رواد الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب أمسية شعرية بعنوان "أجنحة القصيدة" شارك فيها كل من: الشاعر الدكتور محمد بن عبد الرحمن المقرن من المملكة العربية السعودية، والشاعر المصري الدكتور علاء جانب، وأدارها الشاعر الإماراتي المعروف محمد البريكي.

وأبهج الشاعران مسامع الحاضرين بالعديد من القصائد الوجدانية التي تحدثت عن حب الإمارات الذي يعتمر قلوب السعوديين والمصريين، كما تناولت الأمسية الشعرية موضوعات شتى في الوجد والغربة والحنين إلى بواكير النشأة الأولى، والاعتزاز بالجذور والهوية، إضافة إلى الغزل والرثاء، ولم تخل الجلسة من الشعر العامي.

واستهل الدكتور محمد المقرن الأمسية بقصيدة عن حب الإمارات، تغنى فيها بحجم المحبة التي تعتمر قلوب السعوديين تجاه الإمارات وأهلها،  واكتنف القصيدة مشاعر الشوق والفخر والسمو، ومما جاء فيها:

أتيتُ من بلدي شوقًا إلى بلدي

رمل ندي وموج جارف عاتي

مسافة بحدود الأرض نحسبها

والحب دون حدود أو مسافات

أسماؤنا اختلفت والحب يجمعنا

روحي سعودية قلبي إماراتي !

وفي مساجلة له على هذه القصيدة، ألقى الشاعر الدكتور علاء جانب قصيدة تعبر عن حب المصريين للإمارات، والوفاء الذي يعتمر قلوبهم تجاه أهلها وحكامها بما عرفوا عنه من كرم ومجد وأصالة، فقال:

حب الإمارات شئ من أَماراتي

مذ قرَّ في مهجتي ينداحُ في ذاتي

لا تحسبوا مصر زالت عن محبتها

أبناء زايد أو أرض المروءاتِ

والله لولا وفاء النيل يمسكني

وددت أني من أهل الإمارات

 

وأردف المقرن بقصيدة أخرى تغنت بالشيخ زايد رحمه الله، ومآثر حكام الإمارات، وفضل أهلها، والفخر بما حققته من تطور انطلاقًا من الجذور التي تعتز بها إلى المعالي، ومما جاء فيها:

ماذا أحدث عنها ؟ كلها شيم.

عظيمة أنت يا أرض الإماراتِ

يا زايد الخير لو تدري بما غرست

يداك، صار غراس الأمس جناتِ

خليفة قد مشى في خطوكم فدنا

له البعيد وأعتى المستحيلاتِ

وخلفه الأُسدُ شادوها بهمتهم

مشاعل العز صناع الطموحاتِ

وفي مجال آخر انتقل الدكتور علاء جانب إلى الحديث عن العشق، وجمال ما فيه من تحمل الأوجاع من أجل المحبوب، فجاء في بعض قصيدته:

ما بَـيْـنَ شَـوْقَـيْنِ قَـلـبِي فِـيكِ يَـرْتَحِلُ

يا "قَـابَ قَـوْسَيْنِ" مـا للشَّوْقِ لا يَصِلُ

أيُّوبُ صَبْـرِي والأوجَاعُ تَـقْـتَـلُـهُ

يـأْسَى عَـلَى جُـرْحِهِ لـو قِـيلَ : يَـنْدَمِلُ

بُرْئي من الشَّوْقِ أنْ أشْتاقَ مِلءَ دمي

حَـظِّي مِـنَ الـوَجْدِ: يُـطْفِينِي ويَـشْتَعِلُ

وعن معاناة أطفال الحروب، هواجس الطفولة يصور المقرن مشاعر طفل يحدث أصدقاءه الأطفال في بلاده فيقول:

اقضوا مع الألعاب يوم العيد

 فلقد قضيت مع المدافع عيد

لا فرق يا أطفال فيما بيننا

 لعب تطير كقاذفات حديد

الفرق فيما بيننا أني أرى

 ما لم ترو من رجفة وجنودي

أنا أعرف القصف الذي لم تعرفوا

 عنه وأعرف صرخة التهديد

الفرق أني لا أنام إذا سجى

 ليلي وقضي ليلكم برقود

هذا ويتضمن جدول الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب أمسيتين شعريتين جديدتين، الجمعة 4 نوفمبر\تشرين الثاني على المقهى الثقافي، الأولى: بعنوان (أطياف) بحضور الشاعرين سعيد معتوق، والدكتور أكرم قنبس، ويديرها حمادة عبد اللطيف، فيما تقام الأمسية الثانية بعنوان (جماليات) وتضم كلًا من الشاعرين: جميل داري، وماجد عودة، وتديرها منى أبو بكر، والجلستان من تنظيم هيئة الشارقة للكتاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصائد سعودية ومصرية تصدح بحب الإمارات في أمسية شعرية قصائد سعودية ومصرية تصدح بحب الإمارات في أمسية شعرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab