هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية

هجوم جديد على منطقة الهلال
طرابلس - العرب اليوم

شنت مجموعات مسلحة هجوماً جديداً أمس الجمعة، على منطقة الهلال النفطي في ليبيا في محاولة للسيطرة مجدداً على منشآت كانت سيطرت عليها قوات الحكومة الموازية في شرق البلاد، وفق مصادر عسكرية.

وشن تحالف ميليشيات ذات توجه إسلامي مع قبائل في شرق البلاد الهجوم من منطقة الجفرة (جنوب).

وقال المسؤول بحرس المنشآت النفطية العقيد مفتاح المقريف، إن "قوات سرايا الدفاع (في بنغازي) تقدمت نحو الهلال النفطي وهي تتواجد الآن على بعد 15 كلم جنوب بلدة النوفلية، وقواتنا تتصدى للهجوم".

ويتبع حرس المنشآت النفطية لقوات المشير خليفة حفتر، المرتبط بالحكومة الموازية في شرق ليبيا التي ترفض الاعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس.

وأضاف المقريف، أن "سلاح الجو نفذ طلعات جوية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الوضع.

وتقاتل سرايا الدفاع عن بنغازي قوات حفتر التي كانت سيطرت في سبتمبر على المواقع النفطية الرئيسية الـ4 في شمال شرق البلاد، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.

وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة لحفتر: "استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية (ام-آي 35) ومقاتلات ميغ 23، عدداً من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عدداً من آلياتهم إصابات مباشرة".

ولم يشأ أي مصدر حتى الآن الإدلاء بتفاصيل عن تقدم "قوات سرايا الدفاع".

وكانت ميليشيات من مصراتة (غرب) شنت هجوماً مماثلاً في يناير على منطقة الهلال النفطي.

وتسود ليبيا الفوضى والنزاعات بين مجموعات مسلحة وعشرات القبائل منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ومساء الجمعة، أكدت حكومة الوفاق في بيان أن "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت: "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

شنت مجموعات مسلحة هجوماً جديداً أمس الجمعة، على منطقة الهلال النفطي في ليبيا في محاولة للسيطرة مجدداً على منشآت كانت سيطرت عليها قوات الحكومة الموازية في شرق البلاد، وفق مصادر عسكرية.

وشن تحالف ميليشيات ذات توجه إسلامي مع قبائل في شرق البلاد الهجوم من منطقة الجفرة (جنوب).

وقال المسؤول بحرس المنشآت النفطية العقيد مفتاح المقريف، إن "قوات سرايا الدفاع (في بنغازي) تقدمت نحو الهلال النفطي وهي تتواجد الآن على بعد 15 كلم جنوب بلدة النوفلية، وقواتنا تتصدى للهجوم".

ويتبع حرس المنشآت النفطية لقوات المشير خليفة حفتر، المرتبط بالحكومة الموازية في شرق ليبيا التي ترفض الاعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس.
وأضاف المقريف، أن "سلاح الجو نفذ طلعات جوية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الوضع.

وتقاتل سرايا الدفاع عن بنغازي قوات حفتر التي كانت سيطرت في سبتمبر على المواقع النفطية الرئيسية الـ4 في شمال شرق البلاد، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.

وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة لحفتر: "استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية (ام-آي 35) ومقاتلات ميغ 23، عدداً من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عدداً من آلياتهم إصابات مباشرة".

ولم يشأ أي مصدر حتى الآن الإدلاء بتفاصيل عن تقدم "قوات سرايا الدفاع".

وكانت ميليشيات من مصراتة (غرب) شنت هجوماً مماثلاً في يناير على منطقة الهلال النفطي.

وتسود ليبيا الفوضى والنزاعات بين مجموعات مسلحة وعشرات القبائل منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ومساء الجمعة، أكدت حكومة الوفاق في بيان أن "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت: "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab