وزير دفاع حكومة الوفاق يطلق النار على حفتر من طرابلس
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

وزير دفاع "حكومة الوفاق" يطلق النار على حفتر من طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير دفاع "حكومة الوفاق" يطلق النار على حفتر من طرابلس

المهدي البرغثي وزير الدفاع المقترح في حكومة الوفاق الوطني في ليبيا
طرابلس ـ العرب اليوم

اتهم المهدي البرغثي وزير الدفاع المقترح في حكومة الوفاق الوطني، اتهم قوات الجيش التي يقودها المشير خليفة حفتر باغتيال ضابطين ينتميان للكتيبة 204 دبابات التي كان يقودها في بنغازي.

ووجه البرغثي، في مؤتمر صحفي عقده في قاعدة بوستة البحرية بالعاصمة طرابلس الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، انتقادات حادة للمشير خليفة حفتر، اتهمه فيها باستعمال آلاف المرتزقة الأجانب للسيطرة على الهلال النفطي وعلى مناطق أخرى بوسط وجنوب البلاد، مشددا على عدم وجود جيش في المنطقة الشرقية، وأن حفتر لم يستطع بناء حتى كتيبة واحدة، جازما بأن 90% من القتلى في محاور القتال بالمدينة هم من المدنيين.

وقال وزير الدفاع المقترح لحكومة الوفاق الوطني التي رفض مجلس النواب المصادقة عليها "إن ما يحدث في بنغازي عودة إلى الوراء وصناعة للإرهاب من جديد"، وإن طريقة علاج حفتر للإرهاب في بنغازي أدت إلى إدامة المعركة لمدة ثلاث سنوات.

واتهم قوات حفتر بالاستعداد للهجوم على مدينة الجفرة، وسط الصحراء الليبية، بواسطة آلاف من المرتزقة الأجانب، مشيرا إلى أنه ذهب إلى هناك للدفاع عنها ولدراسة إمكانية نقل مقر وزارة الدفاع إليها.

وذكر وزير الدفاع المقترح أن حفتر لم يحسم السيطرة على الهلال النفطي بمعركة عسكرية، بل ببعد اجتماعي وبآلاف من المرتزقة، وهؤلاء يتمركزون أيضا، بحسب تصريحه، في مناطق زلة ومرادة وسبها والواو.

وأكد البرغثي عدم وجود خطط لغزو الشرق، في إشارة للمناطق التي تسيطر عليها قوات المشير حفتر، مضيفا أن منطقة الهلال النفطي ستتحرر من الداخل، وبأن سكان بنغازي "لن يسكتوا على الانتهاكات" بالمدينة، مضيفا إن ما يحدث في بنغازي هو أشد من الإرهاب.

يذكر أن المهدي البرغثي كان يقود الكتيبة 204 دبابات في بنغازي، قبل أن تسوء علاقاته مع حفتر إلى درجة القطيعة. وقد كلف حفتر ضابطا آخر في أغسطس/آب الماضي بقيادة الكتيبة التي تغير اسمها إلى "كتيبة 298 دبابات".

ولم يكن وزير الدفاع المقترح (البرغثي) في حكومة الوفاق الوحيد الذي وجه انتقادات حادة وعنيفة إلى قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، حيث وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، في تصرح صحفي مؤخرا، حفتر بأنه واحد من مفسدين أربع يعيقون عمل مجلسه، ما يشير إلى بوادر مواجهة بين الجانبين، يُخشى أن تكون ساحتها الرئيسة منطقة الهلال النفطي.

واتهم أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية بقيادة خليفة حفتر، وزير الدفاع المقترح في حكومة الوفاق الوطني بالتخطيط لهجوم على منطقة الهلال النفطي. وصرح المسماري خلال مؤتمر صحفي الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني بأن "القيادة العامة على علم ودراية بكافة تفاصيل زيارة وزير دفاع الحكومة المقترحة العقيد البرغثي إلى قاعدة الجفرة وجلوسه مع بقايا الجماعات الإرهابية هناك"، لافتاً إلى أنهم "يخططون للهجوم على منطقة الهلال النفطي من جديد"، مضيفا أن "القوات المسلحة مستعدة للتعامل مع أي طارئ أو تحركات مشبوهة بمنطقة الجفرة".

وراجت أنباء حينها، على خلفية زيارة وزير الدفاع المقترح في حكومة الوفاق إلى مواقع عسكرية في منطقة الجفرة، عن وجود استعدادات لشن هجوم على منطقة الهلال النفطي لانتزاعها من سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي.

يذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر كانت قد سيطرت في سبتمبر/أيلول الماضي على موانئ النفط الرئيسة بمنطقة الهلال النفطي وطردت منها مليشيات الجظران، في عملية عسكرية سريعة، وتمكنت لاحقا من إحباط هجوم لبقايا تلك المليشيات، مدعومة بأخرى تسمى "سرايا الدفاع عن بنغازي" تتمركز في الوقت الحالي في معسكرات بمنطقة الجفرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير دفاع حكومة الوفاق يطلق النار على حفتر من طرابلس وزير دفاع حكومة الوفاق يطلق النار على حفتر من طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab