دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"

غلاف كتاب الرحالة
بغداد – نجلاء الطائي

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، كتاب بعنوان "رحالة أجانب إلى بغداد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" إعداد وترجمة كاظم سعد الدين. وتناول الكتاب أبراج وأسوار بغداد التي تصيب زائر بغداد بالدهشة أول مرة ويصاب بالخيبة العظيمة لرؤية بغداد لاكما تخيلها من قراءة كتب التاريخ و معاجم البلدان.

وعرض الكتاب موكب الباشا والوالي الذي يعينه السلطان في إسطنبول، ويعتمد الباشا للبقاء في منصبه على مطالبة العامة بطريقة صاخبة وتجتمع مكاتبه أيام الجمعة. ورسم سعد الدين صورة قلمية لمنارة سوق الغزل حين وصل بكنغهام إلى بغداد عند الفجر، ورآها على بعد خمسة أميال ولاشيء سوى القباب والمنائر يمكن أن يرى شاخصاً من مركز عاصمة الخلفاء التي تبعث على الفخر الذي امتدت دولتهم من جبل طارقحتى سور الصين العظيم ومن المحيط الهندي حتى البحر المنجد.

وقدم لنا الكتاب نبذة عن أسواق بغداد اليوم فضلاً عن الأسواق الحديثة والكثيرة حيث بوسع المرء إن يجد بضائع نافعة جداً ولحسن حظ الرحالة أنها تقع في رقعة واحدة قرب جسر الشهداء. وكتب سعد الدين عن عكركوف الأثر التاريخي المهدم الذي يجلب انتباه الرحالة منذ أزمنة قديمة وقد ظن بعضهم انه برج بابل المذكور في العهد القديم في حين دعاه آخرون قصر نمرود. وسلط الكتاب الضوء على البيوت البغدادية التي كانت ذات يوم مركزاً للفنون والعلوم والتجارة في غربي أسيا، ويتألف سكانها من العرب وأقلية من الترك والكرد.

وانبهر الرحالة بالضيافة العربية والحفاوة العظيمة التي يقدمونها لضيوفهم، وقد كتب رحالة أجانب رسائل يصفون فيها المآدب السخية التي يقدموها إليهم والأمن والطمأنينة في خيمة أو بيت العربي. وكتب فيلكس جونز في بكتابة "ذكريات" سنة 1850، في ما يتصل بمدينة بغداد أضاف جداول للحبوب ومأكولات أخرى يسيرة المنال في أسواق بغداد.

وأشار الكاهن هوراشيوسا في الكتاب إلى كارثتين أصابتا بغداد هما الطاعون 1831 والفيضان 1832 مبيدتان نحو ثلثي السكان. ويسرد لنا كيف زار الطاعون بغداد وجعلها قطراً بحيث تعجز الكلمات إن تصوره والخيال أن يدركه. وختم كاظم سعد الدين كتابه بزيارة إلى مدينة الكاظمية التي يأتون إليها الأجانب باعتبارها مدينة حديثة أو بالأحرى بُنيت على وفق أسلوب عصري على الرغم من بقاء المحلات القديمة على حالها، غير إن أصحاب تلك الدور يفضلونها على العيش في إحياء عصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab