فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد

كتاب "هكذا حالي وأحوال العراق"
بيروت ـ العرب اليوم

يواصل فؤاد مطر رسالته الإعلامية، بالكتابة عن ساعات طويلة من الحوارات الصريحة مع صدَّام حسين، في إصدار جديد بعنوان "هكذا حالي وأحوال العراق"، وجاء الكتاب بناءً على حوار غير مسبوق أجراه المؤلف في العام 1983، استغرق 17 ساعة، فكان الأطول والأشمل عن السيرة الذاتية والحزبية لصدَّام حسين ومستقبل العراق بعد نضوب النفط، ونظرته إلى الوحدة العربية وإيران ومصر السادات بعد مصر عبد الناصر، والقضية الفلسطينية، والعلاقات مع دول العالم، وبالذات مركز الاستقطاب منها.

وقال مطر: "هذا الحوار هو موضوع هذا الكتاب، والجديد أن توقيت إصداره بعد أن بات صدَّام حسين في ذمة الله مشنوقًا بإرادة أميركية، في زمن الحاكم بول بريمر، وشغف مرفق بمشاعر الانتقام عبَّر عنه خصوم للحُكْم الصدَّامي أبرزهم قادة حزب الدعوة، الإيراني الهوى والولاء، ونوري المالكي الذي مارس خلال توليه رئاسة الحكومة دور الرجل الأقوى في عراق ما بعد صدَّام، والذين حرص بعضهم على حضور تنفيذ الحُكْم بالإعدام شنقًا والتعبير تهليلاً وتكبيرًا بعد إكمال التنفيذ". ويعطي الكتاب من خلال إجابات صدَّام حسين عن عشرات الأسئلة والاستفسارات الموجَّهة إليه، وكيف كان يرى مستقبل العراق، والعلاقة العربية – الإيرانية في إطار الصراع العراقي مع الثورة الإيرانية، وكيف أن دول الخليج خسرت مقاومًا جسورًا للمشروع الإيراني الباعث على القلق، والمقصود بالخسارة قرار التخلص منه ردًا على مغامرة غير محسوبة من جانبه، تكاد تكون بمثابة شرك نصبتْه إدارة الرئيس جورج بوش (الأب) ورئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر، ثم تولى الرئيس جورج بوش (الابن) إكمال الشرك من حيث انتهى الفعل "البوشي التاتشري".

ويأتي صدور هذا الكتاب بالتمهيد الذي عالج خلاله المؤلف الظروف والدواعي، في زمن بدأ قادة دول الخليج فيه يعيشون حالة صراع أكثر مرارة مع الثورة الإيرانية، ومن دون أن يكون هنالك صدَّامًا آخر يواجه الجار الإيراني الذي لا يرتوي ثأرًا من دول الخليج، وكل طرف ساعد صدَّام في حرب الثماني سنوات والأكثر من مليون ضحية، وهنا يشيد المؤلف بدور وليّ العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بما في عهدته من قوة عسكرية وإمكانات اقتصادية، فمن المحتمل أن يكون المقارع الجديد المتصدي وعلى نحو جسارة صدَّام حسين للمشروع الإيراني، خصوصًا أن رؤيته تتسم ببعض أوجه الشبه في النظرة ونوعية المفردات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab