طبعة عربية من كتاب ناصر احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

طبعة عربية من كتاب "ناصر" احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة عربية من كتاب "ناصر" احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر

طبعة عربية من كتاب "ناصر"
القاهرة - أ ش أ

بمناسبة الاحتفال بمئوية الزعيم جمال عبدالناصر ؛ أصدر المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "ناصر" من تاليف أناتولي أجاريشيف ومن ترجمة سامي عمارة ومن تقديم هدى عبدالناصر.

الكتاب مترجم عن الروسية وهو يتناول بدقة حياة الزعيم جمال عبد الناصر ويتعرض من خلال ذلك إلى وجهات نظر هامة عن تحول مصر في عهده –وللمرة الأولى- إلى عنصر فاعل وإيجابى في السياسة الدولية؛ بعد أن كانت مجرد عنصر من عناصر السياسة العالمية، وكيف أصبحت الثورة المصرية بضربها المثل للشعوب المضطهدة بشأن قدرتها على التصدي بشكل فاعل لسيطرة الامبريالية ؛ علامة مهمة على طريق الصحوة الهائلة لحركة التحرر الوطني في اّسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية ،وفي العالم العربي على وجه الخصوص.

وتقول الدكتورة هدى عبدالناصر، في المقدمة: "هذا الكتاب بذل فيه أناتولي أجاريشيف مجهودا كبيرا في جمع المعلومات وتحليلها، ومحاولة الوصول إلى فلسفة كل مرحلة من حياة عبد الناصر في طفولته وشبابه، قبل الثورة، ثم بعد أن وصل إلى قمة السلطة،و لم يتوقف عند تلك الأحداث، وإنما تعمق أكثر فى الأسباب والدوافع، ثم النتائج بما تحويه من نجاح وإخفاق، ،فلقد نجح في فهم التاريخ المصري المعاصر والمجتمع الذى نشأ فيه عبد الناصر، بل وعقلية العرب في القرن العشرين، وعبر عن ذلك كله بأسلوب شيق يدفع القارئ إلى الاستزادة حتى آخر الكتاب".

ويتعرض المؤلف للتغييرات التي حدثت بعد ثورة 23 يوليو، خاصة بعد تحديد الملكية الزراعية في 9 سبتمبر 1952، وتعميم مجانية التعليم، وبرامج التصنيع.

ويتناول الكاتب موضوع تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 بشئ من التفصيل، ثم يسرد الزيارة الأولى لعبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي السابق، وانطباعاته، وحرارة استقبال السوفيت له، وأيضا يوضح وقوف الاتحاد السوفيتى بجانب مصر بعد عدوان 1967.

وتشهد الدكتورة هدى عبدالناصر، بأن هذا الكتاب يضيف كثيرا إلى عبد الناصر، خاصة من زاوية محايدة تستند باستمرار إلى الوثائق والمقابلات، ولا تنسى في الوقت نفسه النواحى الإنسانية.

المؤلف أناتولى أجاريشيف، شغل العديد من المناصب القيادية في صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"؛ واسعة الانتشار والتي أوفدته لاحقا إلى القاهرة مراسلا لها في نهاية الستينات من القرن الماضي، ارتبط بعلاقات واسعة مع مختلف رجالات السياسة والثقافة في مصر والعديد من البلدان العربية.

مترجم الكتاب، الدكتور سامي عمارة، خريج كلية الألسن، حاصل على دكتوراة في اللغة الروسية من كلية الآداب جامعة لينيجراد، عمل بالسفارة المصرية بموسكو، وعمل ولا يزال بالصحافة اعتبارا من مطلع ثمانينات القرن الماضى مراسلا من موسكو لعدد كبير من الصحف المصرية والعربية، كما عمل بعدد كبير من القنوات التلفزيونية، وترجم ما يزيد عن 25 كتابا من اللغة الروسية إلى العربية في التاريخ والأدب والسياسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب ناصر احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر طبعة عربية من كتاب ناصر احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab