كفاح المرأة خلال مائة عام لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"كفاح المرأة خلال مائة عام" لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كفاح المرأة خلال مائة عام" لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية

باريس - أ.ش.أ

حول الكفاح الذي قامت به المرأة من أجل حصولها على حقوقها المدنية وخروجها إلى مجال العمل بعد أن كان دورها في الحياة ينصب على تربية الأولاد وإعداد الطعام، يدور موضوع الكتاب الذي صدر مؤخرًا في المكتبات الفرنسية بعنوان " كفاح المرأة خلال مائة عام "، من إعداد ميشل زانكارينى، أستاذة التاريخ المعاصر في جامعة كلود برنار في مدينة ليون الفرنسية. ويلقى الكتاب الضوء على الدور الذي لعبته المرأة من أجل التوفيق بين حقها في العمل وحقها في الأمومة، وذلك منذ القرن التاسع عشر ففى الفترة مابين الحربين العالميتين نجحت المرأة في أن تكون ربة منزل وزوجة على أكمل وجه وبدون عمل، ثم بدأت أعباء الحياة تجبرها على البحث عن عمل لمساعدة الزوج في المعيشة وتربية الأبناء، ثم بدأت بعد الحرب العالمية الأولى تطالب بحقوقها المدنية وخاصة حقها في الاقتراع. وحصلت عليها في بريطانيا في 1918 وفى ألمانيا في 1919 والولايات المتحدة الأمريكية في 1920 وفى فرنسا ظلت تناضل حتى حصلت عليه في 1944 وقد أصبحت تمثل أكثر من ثلثي القوى العاملة وحاليا نصفها ومعظمهم كانوا يعملون بأجر بسيط وفى 1971 بدأت المرأة تهتم بالتعليم حتى تفوقت على الرجل وبدأت تنزل إلى العمل وتطالب بحقوقها في استخدام وسائل منع الحمل والإجهاض وتحارب الاغتصاب والعنف تجاهها ومازالت المرأه حتى اليوم تنجز 80% من الأعمال المنزلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاح المرأة خلال مائة عام لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية كفاح المرأة خلال مائة عام لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab