بوكستر سيارة تمنح بورش قبلة الحياة في التسعينات
آخر تحديث GMT10:06:56
 العرب اليوم -

بعد أن سيطرت عليها البطء والتخلف

"بوكستر" سيارة تمنح "بورش" قبلة الحياة في التسعينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بوكستر" سيارة تمنح "بورش" قبلة الحياة في التسعينات

سيارة بورش بوكستر
واشنطن ـ عادل سلامة

تعد بورش اليوم الشركة السيارات الأكثر ربحية في العالم، على الأقل إذا كان لديك ما يكفي من المال لامتلاك واحدة منها، فهي ليست فقط السيارة التي يطمح الأفراد في امتلاكها، بل إنها الشركة التي تطمح شركات السيارات الأخرى إلى محاكاتها، لذلك فمن الصعب قليلًا أن نتذكر أنه قبل أقل من 20 عامًا، كانت الأمور لا تبدو جيدة تمامًا مثل الآن، بل كانت رهيبة، وبحلول منتصف التسعينات كانت بورش في حاجة ماسة إلى طرح بديل جديد.

ويعد موديل 928 أصغر تصميم في الكتيب الخاص ببورش، وبدأ إنتاجه في عام 1978، وكان 968 فقط البديل المتطور بشدة، حتى الموديل الأقدم 924 أو 911، بالإضافة إلى أنه بعد مرور30 عامًا، كان محركه لا يزال يبرد الهواء وغير قادر على تلبية معايير الانبعاثات المقبلة، وتلك لم تكن المشكلة الوحيدة للشركة، ولكن كان هناك واحدة أخرى، أكبر أثرت على كل سيارة تصنعها بورش ومتأصلة في ثقافة الشركة، حيث كان يتم بناء السيارات بشكل جيد للغاية وببطء شديد.

وكانت بورش تفرط في هندسة كل شيء مما جعلها تنتج أقوى السيارات التي شُيدت في العالم، لكنها أنتجتهم باستخدام تقنيات إنتاج عتيقة ومكلفة للغاية، وخوفًا من فقدان الاستقلال، دعت بورش تويوتا لتعلمها سحر الإنتاج السلس، حيث يتم حفظ المخزون إلى الحد الأدنى، وتحضر قطع الغيار في اللحظة التي تحتاجها فيها، وليس قبل لحظة من الإنتاج.
وأدركت بورش أيضًا أنها لديها فرصة واحدة لإنقاذ نفسها، وأن بناء السيارات القديمة بشكل أكثر كفاءة ليس كاف، إنها تحتاج سيارة جديدة كليًا، يمكن أن تصنع بالطريقة ذاتها التي تقوم بها غيرها من خطوط الإنتاج المتميزة تمامًا، ويمكن أيضًا أن تبنيها باستخدام الأجزاء نفسها، بصراحة، تحتاج إلى معجزة.

لذلك قررت بورش العودة إلى الأساسيات. في الخمسينات، حيث بنت موديل  356 سمعة طيبة للشركة مجددا، وأعادتها 550 على الطريق، فكلاهما كانا بسيطين، بتصميم سيارات رياضية ساحقة، وكانت النتيجة هي بوكستر، وبدأت في عام 1996، بداية جديدة من أولها إلى آخرها، ومع ذلك لا تزال تتضمن محرك من ست إسطوانات، مع خاصية المياه المبردة لأول مرة، مع قوة 204 حصان كان أدائها كاف وفقًا لمعايير بورش، ولكن السيارة بدت ممشوقة، تتعامل بشكل جميل، وبسعر 34 ألف جنيه إسترليني، وكانت السيارة أكثر بقليل من نصف سعر 911. ولكن بورش لم تستطع أن تجعلها بالسرعة الكافية.

وما لا يعرفه سوى القليل العملاء، كانت بوكستر مجرد بداية للخطة، فقد كانت بورش تستخدم المنصة نفسها ونسخة مكبرة من المحرك ذاته لخلق 911 جديدة كليًا، التي تم إطلاقها في عام 1998. والتي كانت تشبه بوكستر من الأمام.

وانطلقت نسخة أسرع وأكثر رياضية من بوكستر، وهي إصدارات "S"، وبطبيعة الحال، الكوبية التي تدعى كايمان، ولم تكن بوكستر، كايمان أو حتى 911 التي وضعت بورش على الطريق إلى الثراء الذي تتمتع به اليوم، إن القرار العبقري الذي اتخذ في وقت لاحق قليلًا لتحويل بورش إلى مصنعة لسيارات الدفع الرباعي مع بعض السيارات الرياضية في الجانب. ولكن إذا كنت أريد أن أشير إلى سيارة واحدة التي منحت بورش قبلة الحياة، كانت بوكستر الرائعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكستر سيارة تمنح بورش قبلة الحياة في التسعينات بوكستر سيارة تمنح بورش قبلة الحياة في التسعينات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab