لندن ـ سليم كرم
لا شيء يضاهي متعة قيادة سيارة فارهة على الطرقات، مع كل تلك المميّزات التي تتيحها لك، والراحة والتكنولوجيا، التي تكلفك الكثير حقا، ولكنها تستحق مقابل الحصول على تلك النظرة الكلاسيكية الأنيقة.
ولا يوجد في العالم ما هو أفخم من رولز رويس، التي تحدت جميع شركات صناعة السيارات في العالم، وصنعت السيارة الأفخم والأكثر رفاهية وهي غوست بلاك بادج - Ghost Black Badge، تلك التحفة من ماركة الصناعة البريطانية الفاخرة، والتي توفر لك أعلى درجات الرفاهية والتميّز، والتي تستهدف الفئة الأصغر سنا من عملائها.
على غير المتوقع تتوفر هذه النسخ بشكل إنتاجي، وليس بأعداد حصرية، وعلى الرغم من أنها تأتي بألوان محدّدة، إلا أنها تركز على اللون الأسود اللامع، الذي يليق برقي طرازات رولز رويس، وحصلت هذه النسخ العصرية والشبابية الراقية على إطارات من الكاربون فايبر، والألومنيوم خفيفي الوزن، بالدرجة المستخدمة في الطائرات والذي غالباً ما نجده في أسطح طائرات الشبح.
ومن المؤكد أن نسخ بلاك بادج، حصلت على تعديلات ميكانيكية، حيث زودت بماصات جديدة للصدمات، كما حصلت على قوة إضافية، حيث يأتي محرك رولز رويس غوست بلاك بادج بطراز V12 سعة 6.6 لتر مع شاحن توربيني مزدوج يولد قوة 603 حصان و 840 نيوتن.متر من عزم الدوران، أي أكثر بـ 40 حصان و 60 نيوتن.متر من عزم الدوران.
ويتصل محرك غوست بلاك بادج بصندوق تروس أوتوماتيكي محدث من ثماني سرعات.
أما سيارة رولز رويس رايث بلاك بادج، فتمتلك محرك V12 سعة 6.6 لتر مع شاحن توربيني مزدوج، يولد قوة مماثلة للطراز الأساسي 623 حصان، أما عزم الدوران فازداد بمقدار 70 نيوتن.متر ليصبح 869 نيوتن.متر.
ولعلّ السبب الذي جعل رولز رويس تولي اهتماما أكبر بهذا الطراز هو أنه بعد إطلاق رايث عام 2013، توجه عدد كبير من العملاء نحو علامة رولز رويس موتور كارز، التي شهدت تحولا نابضا بالحياة وروح الشباب، وبالكشف عن بلاك بادج، بات بإمكان رولز رويس أن تلبي متطلّبات العملاء الجدد، الذين يطلبون سيارات ذات طابع أكثر غموضا وحزما، من طرازي غوست ورايث، بشكل يتفق مع شخصيتهم الخاصة وأسلوب حياتهم.
ومن شأن بلاك بادج أن ترتقي بمستويات اللون الأسود، إلى درجات جديدة من الحدة والكثافة، حيث يتمّ صقل الطبقات العديدة من الطلاء واللاك التي تدخل في صنع أسود بلاك بادج بشكل يدوي، وهي عملية الطلاء والصقل الأدق، التي تم استخدامها على الإطلاق في طلاء لون ما، لتمنح لونا أسودًا لم يسبق له مثيل، من حيث العمق والحدة على الإطلاق في صنع سطح سيارة.
أرسل تعليقك