عودة السيارة أتالانتا للأضواء على يدّ متسابق بريطاني
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

هي تجسيد مثالي للسيارة الرياضية المكشوفة ذات المقعدين

عودة السيارة أتالانتا للأضواء على يدّ متسابق بريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة السيارة أتالانتا للأضواء على يدّ متسابق بريطاني

سيارات أتالانتا كانت الأكثر تقدما من الناحية التقنية
لندن ـ سليم كرم

يجهل الكثيرون كل شيء عن شركة أتالانتا موتورز، وربما يكون لهم بعض العُذر في هذا، فالشركة صنعت 22 سيارة فقط منذ عام 1936 إلى بداية الحرب العالمية الثانية. ومن ناحية أخرى، فيمكن القول أن سيارات أتالانتا كانت الأكثر تقدما من الناحية التقنية للسيارات الرياضية البريطانية في حقبة الثلاثينات، فكان هناك محركًا سعته 1.5 لتر، 78 حصان أو 2.0 لتر للـ 98 حصان ومكوّن من أربع أسطوانات، بالإضافة إلى خيار السوبر. وفي عام 1938 وصلت سعة المحرك  V12إلى 4.3 لتر يولد 112 حصان.

عودة السيارة أتالانتا للأضواء على يدّ متسابق بريطاني
 
وقد تسابقت سيارات أتلانتا في لومان وبروكلاند، وقادت فريقها للفوز في رالي ويلز 1939، وذلك بدفع أمامي مستقل وخلفية قوية. وكانت تلك هذه السيارات جميلة ممشوقة ورشيقة كسيارة رياضية كوبيه بمقعدين وبابين، كما بُنيت بطريقة مماثلة لمورغان، مع هيكل العربة الألومنيوم الرمادي، مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، ولا تزال هذه السيارات نادرة للغاية. فقد أخذ المتسابق الشهم، مارتن كورفيلد، على عاتقه قضية حماية أتالانتا، الذي اشترى الشركة إلى جانب العديد من السيارات الأصلية أو الهياكل قدر ما يستطيع.

قوقد يظن البعض أنه صبي غني يحب أن يخوض المشاريع لإرضاء غروره، لكنه ذكي، ناكر لذاته، حيث أن كل هدفه هو الحفاظ على تلك السيارة النادرة. وقد أعاد كورفيلد وفريقه سيارات أتالانتا إلى حالتها الأصلية بشكل يتماشى مع لوائح اليوم، والتي، حتى بالنسبة للشركات التي تصنع عدد قليل فقط من السيارات، لا تزال بحاجة غلى أشياء مملة مثل مساند الرأس، أضواء على ارتفاع معين، أعمدة التوجيه القابلة للطي، الهندسة العكسية وما إلى ذلك.

وهكذا مرّت أتالانتا من مسار الاختبار، إلى ورشة العمل، ثم على الطريق والعودة إلى المسار الصحيح، عدة مرات. وأتالانتا الجديدة هي تجسيد مثالي للسيارة المكشوفة الرياضية ذات المقعدين، حيث أنها مرقطه ببريق أسود عميق، والجلود الداخلية خضراء نابضة بالحياة مع جلود الأنابيب المطابقة. ولديها اثنين من الزجاج الأمامي الفريد المذهل مع المقابض المطلية بالكروم لرفع أو خفض الزجاج. كما أن هناك اللمسات فنية جميلة، من عجلة القيادة إلى لوحات العدادات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة السيارة أتالانتا للأضواء على يدّ متسابق بريطاني عودة السيارة أتالانتا للأضواء على يدّ متسابق بريطاني



GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab