عراقيون يحتفلون بمهرجان بغداد دار السلام وسط العاصمة
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

عراقيون يحتفلون بمهرجان "بغداد دار السلام" وسط العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراقيون يحتفلون بمهرجان "بغداد دار السلام" وسط العاصمة

مهرجان "بغداد دار السلام"
بغداد – نجلاء الطائي

أحيا مئات العراقيين امس السبت النسخة السابعة من مهرجان "بغداد دار السلام"، في وسط العاصمة التي لم يغب عنها العنف منذ سنوات داخل حديقة على ضفة نهر دجلة.

وقال أحد منظمي المهرجان كرار حيدر لوكالة "فرانس برس"، إن الهدف من هذا التجمع هو "تغيير الصورة السلبية عن بغداد"، في إشارة إلى المعارك الطائفية التي قسمت ودمرت المدينة، كما والهجمات الدامية المتكررة التي غالباً ما يتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأضاف الشاب العراقي البالغ من العمر 23 عاماً، أن المهرجان "يستفيد من الطاقة الإبداعية لدى الشباب". وكان حيدر محاطاً بما يشبه معارض للرسم والخط، وإلى جانبه كشك صغير للحرفيات.

وتسيطر القوات الأمنية بشكل صارم على وصول المشاركين إلى المكان، وتقوم بتفتيش النساء والرجال من كل الأعمار. ورغم الأسلاك الشائكة عند المدخل، أشار الشاب عبد القادر سعدون (25 عاماً) إلى أن المهرجان يعد مساحة ترفيه "نظراً لما نعيشه من حروب وعنف".

ويشكو الشباب الذين يشكلون أكثر من 60 في المئة من السكان العراقيين، بشكل متكرر من انعدام أماكن التعبير والترفيه في مدينة تعج تعج بالحواجز الأمنية والكتل الخرسانية خوفاً من أي اعتداء أو هجوم محتمل، خصوصاً أمام مراكز التسوق التي تعتبر أهدافاً للانتحاريين والسيارات المفخخة.

واعتبرت الطالبة منى جفال (23 عاماً) أن مهرجان السلام "يعد مكاناً لالتقاء الشباب وحتى ولو لم يكونوا من الشلة نفسها". وأكد علي كريم (28 عاماً) أن مجيئه إلى المهرجان هو رسالة "إلى العالم"أنه "رغم داعش والحروب، الشعب العراقي يحب الحياة، يحب السلام". ويعرّف القائمون على المهرجان، وفقا لما أوردت صفحته على فيسبوك، عن أنفسهم بأنهم ‎مجموعة من الشباب البغداديين الذين اجتمعوا عن ‎طريق مبادرات وجمعيات المجتمع المدني.

ويضيف هؤلاء أنهم يطمحون "لإعادة اسم دار السلام لبغداد من خلال توفير فرص تشاركية بين الشباب ومؤسسات المجتمع"، ويأملون توفير فرص لاستثمار جهود وقدرات الشباب وتنميتها من "أجل بناء مجتمع مدني يؤمن بالتعايش السلمي". وقد بدأوا بإحياء المهرجان منذ عام 2011 وسط العاصمة بغداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يحتفلون بمهرجان بغداد دار السلام وسط العاصمة عراقيون يحتفلون بمهرجان بغداد دار السلام وسط العاصمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab