طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو
آخر تحديث GMT04:19:29
 العرب اليوم -

طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو
القاهرة - أ ش أ

 صدرت مؤخرا عن دار "العربي للنشر والتوزيع"، في القاهرة، طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو؛ الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 2008.

ترجم الكتاب لطفي السيد منصور، الذي يحسب له تصديه لهذه المهمة، التي تكمن صعوبتها في غرابة أسلوب لوكليزيو، وتشعب أفكاره الفلسفية.

"النشوة المادية"، فكرة طويلة في شكل كتاب، ينطوي على دعوة إلى الاهتمام بما هو مادي أكثر مما هو معنوي، أي ما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون.

يرى لوكليزيو، وفقا لما يعرض له من أمثلة، أننا يجب أن نؤمن بما هو موجود فعلا، ولا يصح أن نطالب بأكثر من ذلك! فمثلا، في فصل "اغتيال ذبابة"، أخذ لوكليزيو يتأمل الذبابة التي ضربها على الطاولة.

أوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة.

والكتاب يتناول الكثير من الأفكار الأخرى مثل المرأة، وجسد المرأة، والحب، والموت.

هذا الكتاب - بحسب الناشر- مليء بالجدال الشخصي، المكتوب في شكل خطابي، وفي شكل تفاعلي مع القارئ من أجل إثارته.. إن الدافع الذي جعل لوكليزيو يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدا – عن الحياة. 

ويقدم جان ماري جوستاف لوكليزيو في كتابه "النشوة المادية"؛ نقدا جذريا للحياة ويبحث عن فردانيته ويواجه ثقافة الاستهلاك بشاعرية يبوح داخلها بأحلامه وغضبه. 

ولد جان ماري جوستاف لوكليزيو في 13 أبريل 1940 في مدينة نيس الفرنسية.. قام بالتدريس في جامعات في بانكوك وبوسطن ومكسيكو سيتي، وأشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" عام 1980 التي اعتبرتها الأكاديمية السويدية؛ "تقدم صورا رائعة لثقافة ضائعة في صحراء شمال أفريقيا".

وفي عام 1965، صدرت له المجموعة القصصية "الحمى"، ثم مجموعة أخرى في العام التالي بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" في عام 1967، و"النشوة المادية" في العام نفسه، ثم كتاب "الهرب" عام 1969، ثم "الحرب" عام 1970، ثم "العمالقة" عام 1973. وحصل لوكليزيو على جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة "إقرأ" عام 1994، وجائزة بوتيربو عام 1997، وجائزة إمارة موناكو في العام نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab