نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش حافة الكوثر الأحد
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش "حافة الكوثر" الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش "حافة الكوثر" الأحد

رواية "حافة الكوثر"
القاهرة - العرب اليوم

يقيم نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية بمكتبة القاهرة الكبرى في الزمالك ندوة في السابعة مساء غد الأحد، لمناقشة رواية "حافة الكوثر" للكاتب علي عطا.

و"حافة الكوثر" هي الرواية الأولى للشاعر علي عطا، صدرت عن الدار المصرية اللبنانية بداية عام 2017، وتتدفق أحداثها بين القاهرة والمنصورة، لتغلف بوحا حميميا لـ"حسين عبد الحميد جاد"؛ الصحفي الذي أصدر ثلاثة دوواين شعرية، وينزوي في مهنته خلف تحرير نصوص الآخرين الصحفية والإبداعية، فيما يشجعه صديقه المهاجر إلى ألمانيا "الطاهر يعقوب" عبر رسائل تصله منه بالإيميل على كتابة رواية تتضمن كل ما يؤرقه في حاضره وماضيه لعله يتخفف من أزمة اكتئاب تكاد تعصف بكيانه وبما أنجزه من نجاح مهني وإبداعي.

وكتب عنها الدكتور جابر عصفور في جريدة "الأهرام" واصفا بطل الرواية بقوله: "هكذا تدفعه الكتابة إلى أن يرى من بعيد مأساة إحباطه فى عالم مختل، إلى أبعد حد، ولا سبيل أمامه سوى الانتحار أو الكتابة بوصفها موقفا رافضا للعدم أو بوصفها خلاصا للذات.. هذا الخلاص هو الذى يدفع الكاتب إلى هذه الرواية، خالقا فيها هذه الشخصية الفريدة التى تثير الأسى فينا ونرقبها في تعاطف؛ لأننا نرى فيها مجلى من مجالى وجودنا السياسي والاجتماعي والوجودي".

وربطت الناقدة اللبنانية الدكتورة لنا عبد الرحمن موضوع الرواية واختيار منظمة الصحة العالمية العام 2017 عاما لمكافحة الاكتئاب، وذلك في مقال نشرته جريدة "العرب" اللندنية، اعتبرت فيه أن رواية "حافة الكوثر"، هي من الروايات التي تتقاطع مع الحياة مباشرة، وتستمد خطابها منها بلا مواربة، أو انحيازات مستترة لإخفاء الحقيقة، تطرح أزمتها وأسئلتها المؤرقة على الورق، تلك الأسئلة التي ربما شغلت الكتاب لسنوات، وظلت معلقة بلا إجابات واضحة تمنح اليقين، أو تحسم الاختيارات في وداع النفق الطويل المظلم والخروج منه إلى ضوء النهار.

ونشر الدكتور شاكر عبد الحميد دراسة عن رواية "حافة الكوثر" في مجلة "الفيصل" السعودية، جاء فيها أنها تحتوي تمثيلا مناسبا للضغوط النفسية والاجتماعية والأسرية والمادية أو اجتماعها معا داخل إنسان واحد وعبر حياته، فالسارد الرئيسي يعاني ضغوطا اجتماعية شتى مصدرها الأساسي علاقته بزوجتيه (دعاء) و(سلمى) وابنته (حنان) كما أنه بعد أن انتابته نوبة الاكتئاب الأولى، لأسباب عدة، شعر بأن الآخرين يراقبونه ويتحدثون عنه، عبر الفيسبوك وفي الحياة".

يذكر أن علي عطا يشغل منصب مدير التحرير بالقسم الثقافي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وصدرت له ثلاثة دواوين هي: "على سبيل التمويه"، و"ظهرها إلى الحائط"، و"تمارين لاصطياد فريسة"، وله قيد النشر ديوان بعنوان "يوميات صائد فراشات"، كما يستعد لنشر رواية ثانية بعنوان "عزبة عقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش حافة الكوثر الأحد نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش حافة الكوثر الأحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab