​لايتهايزر يضع خطوطًا عريضة لسياسة الولايات المتحدة التجارية
آخر تحديث GMT02:29:40
 العرب اليوم -

​لايتهايزر يضع خطوطًا عريضة لسياسة الولايات المتحدة التجارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​لايتهايزر يضع خطوطًا عريضة لسياسة الولايات المتحدة التجارية

روبرت لايتهايزر
واشنطن - العرب اليوم

وضع الممثل التجاري للولايات المتحدة الأميركية روبرت لايتهايزر، خطوطا عريضا لسياسات بلاده التجارية خلال الفترة المقبلة بشكل مباشر، وأكد أن الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي أمام الممارسات التجارية غير العادلة، وستعمل على تقليص العجز في ميزانها التجاري السلعي، كما ستعمل على التعاون مع كل شركائها التجاريين من أجل إرساء قواعد أقرب إلى العدالة من الموجودة حاليا، حرصا على مصالح المزارع والعامل والتاجر الأميركي.

جاء ذلك في كلمة لايتهايزر في مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية في العاصمة الأميركية واشنطن في معرض حديثه عن أولويات السياسة التجارية للولايات المتحدة، وأوضح الممثل التجاري الأميركي أن "الولايات المتحدة تعاني عجزا تجاريا كبيرا في ميزانها التجاري بصفة عامة، وأيضا مع العديد من الدول"، موضحا أن «أسباب ذلك العجز التجاري ليست داخلية تخص الولايات المتحدة، وإنما هي بسبب الممارسات التجارية غير العادلة التي تمارسها تلك الدول».

وأشار لايتهايزر إلى أن الكثير من الدول تفرض الجمارك على السلع الواردة إليها، وتضعف عملتها، وتضع قيودا أخرى من أجل منع أو تقليل الاستيراد، بينما لا تفعل الولايات المتحدة ذلك. وقال إن «بعض الدول تفرض جمارك 10 في المئة على بضائعها المستوردة، بينما تفرض الولايات المتحدة نسبة جمارك تبلغ 2.5 في المئة فقط».

وأوضح الممثل التجاري أن «الكثير من اتفاقيات التجارة في السلع والخدمات تتم مراجعتها الآن لمعرفة أيها يفيد الولايات المتحدة وأيها يضرها»، وطلب من الجميع أن يستعدوا لاستقبال «التغييرات التي ستحدث» من أجل وضع شروط أفضل تعود بالنفع على المواطن الأميركي. وأشار لايتهايزر إلى أن الولايات المتحدة حاليا تفضل الدخول في مفاوضات ثنائية مع الشركاء التجاريين، بدلا من التعامل من خلال الاتفاقيات متعددة الأطراف، كما أكد أن اتفاقيات التجارة الحرة الحالية غير قادرة على التعامل مع الممارسات التجارية غير العادلة من بعض الدول، مثل الصين.

كما أوضح أن الولايات المتحدة تولي اهتماماً خاصاً بالتجارة الخدمية، والتي تشمل خدمات على غرار البنوك وشركات التأمين والسياحة، والتي تحقق فيها فائضاً يقدر بنحو 250 مليار دولار، مشيرا إلى أن بلاده ترى أن النموذج الأميركي في هذا المجال هو الأفضل بالنسبة للاقتصاد العالمي.

حضر اللقاء العديد من الدبلوماسيين السابقين ورجال الأعمال والصحافيين، وكان من بينهم ويليام بروك، الممثل التجاري السابق للولايات المتحدة الأميركية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​لايتهايزر يضع خطوطًا عريضة لسياسة الولايات المتحدة التجارية ​لايتهايزر يضع خطوطًا عريضة لسياسة الولايات المتحدة التجارية



GMT 03:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد الأميركي يسجل 3.1 % في الربع الثالث

GMT 04:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد

GMT 04:38 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يسعى لخفض الميزانية الأميركية بتريليوني دولار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab