صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل

صندوق النقد الدولي
لندن ـ العرب اليوم

قال صندوق النقد الدولي في تقرير شديد اللهجة إن هناك "حاجة ملحة لسياسات تدفع مزيداً من الناس إلى العمل في بريطانيا وتعزز النمو".وبالتزامن مع تقرير الصندوق، ذكر معهد الشؤون الاقتصادية أن خفض الضرائب والمزايا من شأنه أن يشجع ملايين الرجال العاطلين من العمل على العثور على وظيفة والمساعدة في حل أزمة البطالة.

وأظهرت أرقام صادمة الشهر الماضي أن عدد البريطانيين العاطلين من العمل من دون أن يبحثوا عن وظيفة ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 9.25 مليون.

ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) فإن أكثر من خمس البالغين في بريطانيا الذين تراوح أعمارهم ما بين 16 و64 سنة غير نشطين اقتصادياً.

وقال صندوق النقد الدولي إن الرجال سيشجعون على العودة لسوق العمل من خلال خفض المزايا الحكومية وخفض الضرائب على الأرباح.

وأظهرت الأبحاث أن تحسين رعاية الأطفال والتدريب من شأنه أن يعزز عدد النساء في الوظائف، في حين أن رفع سن التقاعد من شأنه أن يبقي العمال الأكبر سناً في العمل لفترة أطول.

ولم يكُن تقرير صندوق النقد الدولي يتعلق ببريطانيا تحديداً، إذ إن المستويات العالية من الخمول الاقتصادي تمثل مشكلة عالمية، ففي الماضي تعرضت المؤسسة البحثية لانتقادات بسبب تشاؤمها في شأن الاقتصاد البريطاني.

وقال نائب رئيس حزب المحافظين السابق بريندان كلارك سميث لصحيفة "ديلي ميل"، "من الجيد أن نرى بعض المنطق الفعلي من صندوق النقد الدولي من أجل التغيير... لا أستطيع أن أتفق أكثر مع فكرة معالجة البطالة عن طريق خفض الفوائد، ومن المؤكد أن إصلاحاتنا من وزارة العمل والمعاشات التقاعدية كانت موضع ترحيب كبير".

ومن بين 9.25 مليون شخص غير نشطين اقتصادياً في بريطانيا، سُجل 2.8 مليون منهم بسبب المرض طويل الأمد، وهو أكبر عدد منذ التسعينيات، ويمثل الطلاب 2.6 مليون شخص و1.6 مليون شخص يعتنون بمنازلهم أو أسرهم و1.1 مليون بريطاني تقاعدوا مبكراً.

انفصال عن العمل منذ "كوفيد"

وأوضح متحدث باسم معهد الشؤون الاقتصادية أنه "منذ ’كوفيد‘، يبدو أننا نشهد انفصالاً عن العمل مدعوماً بالفوائد من بعض المجموعات... إن تغيير الحوافز يمكن أن يدفع كثيرين إلى تنحية المخاوف إزاء المشكلات الشخصية جانباً، والبحث بنشاط عن عمل".
اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية المنشورة الشهر الماضي أن هناك قرابة 700 ألف شخص يطالبون بالمزايا أكثر مما كان عليه الوضع قبل الوباء، في حين أن الفئة الأسرع نمواً هي أولئك الذين يعانون مشكلات الصحة العقلية.

وأعلن وزير العمل والمعاشات ميل سترايد في مارس (آذار) الماضي عن خطط لإعادة 150 ألف شخص يعانون مشكلات صحية عقلية خفيفة إلى العمل، قائلاً إن استجابة الأمة لمعالجة قضايا الصحة العقلية ربما تكون "تجاوزت الحدود"، إذ تصنف "مخاوف الحياة الطبيعية" على أنها أمراض.

وأضاف لبرنامج "اليوم" على "راديو 4" أنه "ربما يكون هذا اعتقاداً قديماً، لكن أعتقد بأن أصحاب الصحة العقلية عليهم العودة للعمل، فالعمل مفيد لهم".

خفض الضرائب وليس الحوافز

وقال "تحالف دافعي الضرائب" إن "النظام الضريبي في بريطانيا يقلل من الحافز على العمل الجاد للجميع، الصغار والكبار، الذكور والإناث، والعتبات الضريبية المجمدة إلى جانب مستويات الضرائب المعيقة على الشركات والتضخم المستمر تعني أن حزم الأجور تبدو كأنها تتقلص".

وصرح عضو البرلمان البريطاني السير جون ريدوود بأن صندوق النقد الدولي كان على حق في الدعوة إلى خفض الضرائب، ولكن ليس خفض الحوافز، مضيفاً "أوافق على أننا بحاجة إلى خفض الضرائب لإعادة الرجال إلى العمل ولكن ليس عن طريق تقليل المزايا، نحن بحاجة إلى تقليل الاعتماد على الهجرة ذات الأجور المنخفضة وزيادة الأجور لتوفير الوظائف للسكان المحليين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي

 

صندوق النقد الدولي يشيد بالإدارة المالية الحصيفة لسلطنة عمان ونجاحها في خفض الدين العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل



GMT 03:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد الأميركي يسجل 3.1 % في الربع الثالث

GMT 04:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد

GMT 04:38 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يسعى لخفض الميزانية الأميركية بتريليوني دولار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab