المملكة تدعم المنظمة البحرية الدولية imo لتعزيز محاربة القرصنة البحرية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

المملكة تدعم المنظمة البحرية الدولية IMO لتعزيز محاربة القرصنة البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة تدعم المنظمة البحرية الدولية IMO لتعزيز محاربة القرصنة البحرية

المملكه تدعم المنظمه البحريه الدوليه
الرياض- واس

أكدت هيئة النقل العام أن المملكة تتصدر خانة متقدمة في المشهد الدولي الداعم للسلامة البحرية وأمن بيئة النقل البحري من خلال ما توليه من اهتمام كبير للتصدي لظاهرة القرصنة البحرية، ويأتي حضورها منسجما مع وعيها بمسؤوليتها تجاه ما تطل عليه من سواحل تمتد إلى 2400 كلم على البحر الأحمر في غرب المملكة، كما تمتد بطول 1000 كلم إلى الشرق منها على سواحل الخليج العربي.وأبانت في بيان لها أن هذا الحضور المميز دوليا للمملكة، يأتي استنادا إلى عضويتها في المنظمة البحرية الدولية IMO، وعضويتها في مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة وفرق العمل المنبثقة عنها. كما يشهد العالم السعي الدؤوب لحكومة المملكة لتشجيع العمل الإقليمي والدولي لمكافحة القرصنة بدول المنطقة تحقيقاً لمصالحها، ومصالح دول الجوار، إلى جانب دعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الصعوبات المرتبطة بمحاربة القرصنة وجرائمها الفادحة الأضرار أمنيا واقتصاديا. ولفت البيان النظر إلى اهتمام القيادة الحكيمة في المملكة بهذا الأمر، مستشهداً بصدور الموافقة السامية الكريمة على تعيين ممثل دائم للمملكة في المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن، وصدور الأمر السامي الكريم بتعزيز العمل على تأمين البيئة البحرية الآمنة للنقل، والقاضي بدعم حكومة المملكة –أيدها الله- لأهم الصناديق والمنظمات الدولية الشريكة في هذا المجال الحيوي بمبلغ مليون دولار أميركي موزعة على عدة جهات، ومنها صندوق التعاون التقني بالمنظمة البحرية الدولية ومن أهم أنشطته مكافحة القرصنة البحرية، وتقديمها دعما للمعهد الدولي للقانون البحري بمالطا (IMLI)، إضافة إلى تقديم المملكة دعما للجامعة البحرية الدولية بالسويد (WMU). ويأتي كل هذا تأكيدا على اعتزاز المملكة بشراكتها وتعاونها مع المجتمع الدولي في هذا المجال، وما ينتج عنه من توفير بيئة آمنة للنقل البحري، الأمر الذي سينعكس على تحقيق تطلعات المملكة بتحويل قطاع النقل البحري إلى قطاع رافد للاقتصاد الوطني نظرًا لمردوده الاقتصادي الهائل وقدرته على تحقيق مفهوم التوطين الشامل من خلال شراكة القطاع الخاص، وبما يحقق رؤية المملكة 2030، حيث إن من أهم المبادرات لتحقيق رؤية المملكة 2030 أن تكون المملكة مركزا لوجستيا عالميا، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين قارات ثلاث، وانسجاما مع ما تشكله صناعة النقل البحري - بمفهومها الشامل - كوسيط هام لتحقيق هذه المبادرة.

واختتمت هيئة النقل العام بيانها بالتأكيد على علوّ القيمة البحرية للمملكة إقليميا ودوليا، واستشهدت في بيانها بأن 13% من حجم التجارة العالمية تمر من خلال البحر الأحمر، وأن 95% من واردات المملكة تصل إليها عبر البحر من خلال موانئها على البحر الأحمر والخليج العربي. كما أشادت الهيئة باحتضان البحر الأحمر لأضخم وأكفأ الموانئ، إلى جانب ما يلعبه البحر الأحمر من دور استراتيجي يتمثل في ربطه مضيق باب المندب بقناة السويس التي تعبرها أعداد كبيرة من السفن التجارية كل عام.وأشارت الهيئة في بيانها إلى حرص المملكة على ضمان تدفق الطاقة إلى الأسواق العالمية من خلال موانئها على الخليج العربي كون المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، وتنتقل أغلب الصادرات النفطية عبر ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية، ويعد هذا الميناء أحد اكبر موانئ العالم المتخصصة في إمدادات الطاقة، ويمتاز بتجهيزه بـثمانية عشر رصيفا بحريا معدةً لاستقبال أهم الناقلات العملاقة، إلى جانب ما يزخر به الساحل الشرقي من موانئ صناعية وتجارية حديثة تلبي احتياجات المملكة والأسواق العالمية، وما يتميز به ساحل السعودية الشرقي من احتضانه للمشروع البحري العملاق، مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تدعم المنظمة البحرية الدولية imo لتعزيز محاربة القرصنة البحرية المملكة تدعم المنظمة البحرية الدولية imo لتعزيز محاربة القرصنة البحرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab