اقتصاديون يعلنون عن زيادة في إنتاج تمور بريدة بنسبة 30
آخر تحديث GMT04:26:38
 العرب اليوم -

اقتصاديون يعلنون عن زيادة في إنتاج تمور بريدة بنسبة 30%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون يعلنون عن زيادة في إنتاج تمور بريدة بنسبة 30%

ساحة مدينة التمور ببريدة
بريدة - العرب اليوم

قدر متعاملون في ساحة مدينة التمور ببريدة أن كمية الإنتاج هذا الموسم زادت بنسبة 30 % عن موسم العام الماضي؛ وعزوا ذلك إلى بدء إنتاج النخيل الجديد الذي غرس في السنوات الخمس الأخيرة، كما قدروا أن هناك زيادة نسبية في الأسعار عن المواسم السابقة وذلك بنسبة 15% نتيجة لنفاذ مخزون العام الماضي قبل بداية شهر رمضان المنصرم؛ إذ سجلت الأسواق ولأول مرة نفاذ مخزونها من التمور وفي سابقة هي الأولى من نوعها على مدى العشر سنوات الماضية.

وتتنوع أسباب وجود ألوف المزارعين في "ساحات مدينة التمور" في بريدة فجر كل يوم وتختلف مقاصدهم؛ إلا أن الغالبية العظمى منهم دعاهم سبب واحد وهو طلب الرزق الحلال والبحث عن "الثراء" السريع والانتقال إلى عالمه من خلال المتاجرة بالتمور؛ ولكن كثيرين لا يعلمون أن ذلك لا يتم لهم بسهولة؛ إذ أنه ولبلوغ هذا الهدف الاقتصادي المهم على المستوى الشخصي للمزارع؛ لابد أن يكون قد دفع ضرائب عدة للعناية بالنخيل والتعامل معه بشكل مباشر؛ ومن أبرز ذلك ما يتعرض له المزارع من وخز "أشواك" النخيل المعروف بسقمه وشدة ألمه؛ وربما سقط أحدهم من أعلى جذع النخلة ولازم الفراش بسبب إصابة تعرض لها جراء ذلك؛ ولكن كل ذلك يهون في سبيل تحقيق «الثراء».

المزارع "الستيني" علي النمير أحد هؤلاء المزارعين الذين يستغلون أيام الموسم ونشاط السوق فيه هذه الأيام يذكر إنه أمضى نصف سنوات عمره في الزراعة؛ وبات أكثر تفرغًا لها والعناية بالنخيل وتمرها بعد تقاعده من الوظيفة الحكومية؛ يتابع بكل انتباه ويقظة حركة السوق من حوله مستمعا إلى ضجيج أصوات "الدلالين" ومزايداتهم؛ راصدًا بكل دقة الأسعار والمبيعات من حوله لمعرفة وضع السوق اليومي؛ كما يرقب تحركات المتسوقين محاولاً معرفة رغباتهم قبل جذبهم إلى محصول مزرعته؛ لينهي يومه بصفقة رابحة «تعوض» تضحيته وتعبه طوال العام من أجل النخلة والتمر، ومن المؤكد أن لكل مزارع قصة وحكاية تختلف عن نظيره؛ وكثيرًا منهم يعتبر المهرجان وأيامه فرصة ذهبية لا تقدر بثمن ويرون أنه ينبغي استغلالها جيدًا لتصريف محصول مزارعهم الغزير من التمور؛ فالمزارع الموظف يقوم باختيار توقيت المهرجان ليكون أيام إجازة رسمية له ولا يذهب خلالها إلى عمله؛ كما يحرم المزارع غير الموظف نفسه من النوم لعدة ساعات بعد الفجر بينما يغط غير المزارعين في نوم عميق على سررهم وحرموا أنفسهم من بركة الرزق في البكور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يعلنون عن زيادة في إنتاج تمور بريدة بنسبة 30 اقتصاديون يعلنون عن زيادة في إنتاج تمور بريدة بنسبة 30



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab