دبي ـ وام
كشف محمود البستكي الرئيس التنفيذي لـ "دبي التجارية - دبي العالمية" عن بعض الفرص الضخمة التي يقدمها معرض إكسبو 2020 .. لافتا إلى أن القطاع الأكاديمي يلعب دورا محوريا في نجاحها عن طريق مواءمة المناهج مع احتياجات المستقبل المهني في الصناعات الناشئة..
وتوقع أن يوفر المعرض حوالي 277 ألف فرصة عمل .
جاء ذلك خلال اجتماع افطار جامعة ولونغونغ في دبي للقطاع الصناعي الذي عقد للمرة الأولى مؤخرا وحمل عنوان "تحديات المستقبل وتنمية رأس المال البشري في دولة الإمارات".
وشمل الحدث الذي حضره أكثر من 60 من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون قطاعا عريضا من مجتمع الأعمال الإماراتي العديد من المواضيع من ضمنها سياسات تحديات القوى العاملة في المستقبل وتوسع سوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل استبقاء الموظفين وعمليات التوطين في الدولة.
وتحدث إلى جانب البستكي جمع من العاملين في قطاع الصناعة بما في ذلك صادق الملا كبير الموظفين الإداريين وموظفو الشؤون المالية في جامعة زايد و فريدة عبدالله نائب الرئيس لقطاع الموارد البشرية في مجموعة ماجد الفطيم وعبد العزيز بن كرم مدير التميز والاستراتيجية في بلدية الفجيرة ورونالد أوكل نائب الرئيس الأول لقطاع التميز والموارد البشرية "غراب ناشونال إنتربرايسيز".
وناقش المجتمعون التوسع المستمر للقطاع الخاص في دولة الإمارات وتحديدا في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحديات توفير مهنة متكاملة للعاملين في سوق الدولة الحيوي لتكون أكثر من مجرد وظيفة.
وشدد صادق الملا على ضرورة تدريب الموظفين التي تضمن الحفاظ على الموظف وتنمية قدراته وتحقيق قوى عاملة مستدامة.
من جانبه أكد عبدالعزيز بن كرم ضرورة وضع سياسات موحدة عبر القطاعين العام والخاص فضلا عن تغيير عقلية أصحاب الأعمال.
وأكدت فريدة عبد الله أن تحديات الموظفات تتمثل في شغل وظائف أعلى في العالم التجاري.. مشيرة إلى نقص في المتطلبات التعليمية في بعض مجالات الأعمال.
وتعليقا على التحديات التي تواجه قطاع التعليم في تلبية الاحتياجات المستقبلية للصناعة اقترح "أوكل" على الموظفين الجدد اتباع المشورة المهنية في في بداية الحياة العملية .
وأقرت اللجنة المجتمعة بأن مؤسسات التعليم العالي كان لها دور محوري في تطوير تحالفات استراتيجية من شأنها تمكين التعليم في قطاع الأعمال والصناعة لصالح التنويع الاقتصادي والنمو.
أرسل تعليقك