النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

"النقد الدولي" يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النقد الدولي" يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا

صندوق النقد الدولي
نواكشوط - العرب اليوم

قرر صندوق النقد الدولي، الجمعة، صرف الحصة الأولى من اتفاق القرض الذي أبرمه مع موريتانيا العام الماضي، والذي تبلغ قيمته الإجمالية نحو 163 مليون دولار، ويهدف التسهيل الائتماني الموسع الذي يقدمه الصندوق إلى دعم الوضع المالي في البلد الذي يعاني من ضغوط راهنة، وتصل قيمة الحصة الأولى من القرض إلى 23.4 مليون دولار.

وقال الصندوق في بيان، إنه يتوقع أن يساعد هذا البرنامج التمويلي موريتانيا في تعزيز وتنويع النمو وتحسين مستوى حياة السكان والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز القدرة على تحمل الديون والحد من الفقر، وسيتم توفير مبلغ 23.4 مليون دولار بشكل فوري لموريتانيا، أما المبلغ المتبقي فسيتم على مراحل طوال مدة البرنامج، ووفقًا لبرامج تقييم نصف سنوية.

وكشف ميتسوهيرو فوروساوا، نائب مدير صندوق النقد، أن موريتانيا «تعالج آثار صدمة هبوط الميزان التجاري التي أدت إلى تباطؤ النمو واتساع الاختلالات"، وتعتمد بشكل قوي على الموارد التعدينية؛ الحديد الخام والذهب والنحاس بجانب صادرات الأسماك، ومع تراجع التجارة العالمية وانخفاض أسعار المواد الخام، انخفضت صادرات البلاد بقوة، ما زاد من العجز المالي وضغط على احتياطات النقد الأجنبي.

وتسعى موريتانيا إلى تحديث قطاعاتها الإنتاجية التقليدية، مثل قطاع إنتاج الأسماك والأنشطة الرعوية وتنويع مصادر النمو الاقتصادي، كما تحاول السيطرة على نفقاتها المالية عبر ترشيد منظومة الأجور وطرح نظام جديد للدعم في صورة دعم نقدي موجه، وغيرها من الإصلاحات التي تساعدها في الحد من الدين العام الذي بلغ 99.3 في المئة من الناتج الإجمالي في 2016.

وأكد صندوق النقد في بيان في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2016، وقت أن أعلن الاتفاق المبدئي على القرض، أن الإصلاحات الاقتصادية التي سيدعمها هذا التمويل «ترمي لتعزيز نمو شامل ومتنوع... والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي واستعادة قدرة (موريتانيا) على تحمّل الديون وخفض الفقر"، داعيًا وقت الاتفاق على القرض إلى إرساء سوق تنافسية للنقد الأجنبي في البلاد وإطار عصري للسياسة النقدية.

وتضع الحكومة الموريتانية خطة طموحة لإطلاق النمو الاقتصادي في البلاد، حيث قال وزير الاقتصاد والمال، مختار أجاي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن حكومته ستمهد الطريق لمناخ سياسي هادئ مع بنية تحتية، داعمًا بما يمكن البلاد من تحقيق نمو سنوي نسبته 5 في المائة في المتوسط، مضيفًا أن بلاده تتطلع لتأسيس اقتصاد ليبرالي يقوم على إنتاج متنوع وتنافسي تعززه موارد بشرية أكثر كفاءة وتشجيعًا.

وتواجه موريتانيا تحديات ارتفاع الديون الخارجية، حيث صعدت نسبة الدين العام الخارجي خلال العامين الماضيين إلى 72 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن صندوق النقد يتوقع هبوط هذه النسبة إلى 71 في المئة خلال 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab