7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها على رأسهم لبنان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها على رأسهم لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها على رأسهم لبنان

دولة لبنان
القاهرة - سهام أبو زينة

تعرف على  قائمة بعض الدول التي تصادف عراقيل على طريق سداد ديونها لا سيما بعد إعلان شركات التصنيف الائتماني تخلف فنزويلا عن سداد ديونها هذا الأسبوع، ووفق تقرير بلومبرغ، فإن الوضع في أي بلد آخر لم يصل لدرجة السوء التي وصلت لها فنزويلا، حيث مزيج خطير من انخفاض أسعار النفط وسوء الإدارة الاقتصادية، والعقوبات الأميركية، كما يشير التقرير إلى أن معدلات انتشار الاقتراض الائتماني الافتراضي على مدى السنوات الخمس الماضية وقف عند تقريبًا 17 ألف نقطة أساس، وذلك مقارنة بـ600 نقطة أساس لدى أقرب نظرائها.

ويستكشفون الخبراء  مخاطر الائتمان، بداية من لبنان حيث دفعت الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سعد الحريري الأمة مرة أخرى إلى الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران، وصولًا إلى الإكوادور، حيث يواصل الرئيس المنتخب أخيرًا لينين مورينو توسيع أعباء الديون في بلاده ذات التاريخ الطويل من التخلفات المتسلسلة عن سداد الديون.

يذكر التقرير ما قاله "راي جيان" المُشرف على نحو 6 مليار دولار أميركي في شركة بايونير إنفستمنت مانغمنت المحدودة في لندن، بشأن الوضع في فنزويلا أنه هو جرس إنذار للكثير من الناس الذين ربما يعيدون النظر في كثير من ممتلكاتهم باعتبارها ممتلكات محفوفة بالمخاطر، وأضاف "لطالما تجاهل الناس المخاطر في أماكن مثل لبنان منذ أمد بعيد"، علمًا أن الأمم الأربع الأكثر احتمالية للتعرض إلى خطر التخلف عن سداد الديون، وهي لبنان ومصر وباكستان والبحرين، لم تسجل أي تخلف عن السداد منذ حصولهم على الاستقلال.

وانخفضت تكلفة المخاطر على السندات السيادية في الأسواق الناشئة سبع نقاط أساسية في الأسبوع الماضي، لتصل إلى 295 نقطة أساس على سندات الخزانة الأميركية، وذلك وفقًا لمؤشر جي بي مورغان تشيس وشركاه، وفيما يلي، نظرة على سبعة من أكثر البلدان وهنًا اقتصاديًا، وفقًا للمستثمرين، وتداول المقايضات، وعقود التأمين التي تحمي من التخلف عن السداد:

1. لبنان
ويأتي لبنان في تقرير بلومبرغ في المركز الأول، لبنان واحد من بين الدول الأكثر مديونية في العالم؛ وفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، تصل نسبة الدين إلى نسبة الناتج المحلي الإجمالي إلى 152% هذا العام، يأتي ذلك في فترة يزداد فيها التوتر السياسي، إذ أدى إعلان الحريري رئيس الوزراء استقالته على نحو مفاجئ من الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني إلى سحب نحو 800 مليون دولار من الدولة، بعد توقع المستثمرين أن لبنان سيكون في مرمى العداء الإقليمي بين السعوديين والإيرانيين، وفي حين يتوقع البنك المركزي أن المرحلة الأسوأ ولت، فإن مقايضات الائتمانات الافتراضية وصلت أعلى مستوياتها منذ تسع سنوات.

2. الإكوادور
يذكر التقرير أن عقب فورة الاقتراض التي انتابت شعب الأنديز، تضاعفت التزامات الدين الخارجي على مدى الشهور الاثني عشر الماضية، ليصل إلى أعلى معدلاته منذ تسع سنوات بالنسبة إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي، وقال روبرت كونيغسبيرجر، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة غرامرسي فاندس مانغمينت، إن الإكوادور على الأرجح تأتي بعد فنزويلا من حيث مخاطر التخلف عن السداد.

وأضاف إن البلد سيصبح ضعيفًا عندما تتغير بيئة السيولة، وعندما لن يصبح باستطاعتهم اللجوء إلى السوق للحصول على 2.5 مليار دولار لسد الفجوة، وكشف وزير المال كارلوس دى لا توري إلى بلومبرغ في رسالة بالبريد الإلكتروني الخميس أن لا توجد هناك مخاطرة التخلف عن السداد، لأي من التزامات الديون في الإكوادور، وأن مديونية الدولة بعيدة تمامًا عن المستويات الحرجة.

3. أوكرانيا
 وانخفضت مقايضات الائتمان الافتراضي في الإكوادور شرق أوروبا من مستوياتها المرتفعة في 2015، تقدم الصراعات الإقليمية المستمرة في الإقليم أسبابًا تستدعي حذر المتداولين، لا سيما مع تباطؤ معدلات زيادة إجمالي الناتج المحلي لمدة تسعة أشهر متتالية، وتحذير البنك الدولي من أن الاقتصاد معرض لخطر الوقوع في فخ النمو المنخفض، علمًا أن البرلمان الأوكراني اعتمد ميزانية العام المقبل الأسبوع الماضي، بعد أن عاين خطة إنقاذ دولية قدرها 17.5 مليار دولار.

4. مصر

وتأتي مصر رابعًا، إذ وصلت معدلات مقايضة الائتمان الافتراضي في مصر إلى أعلى مستوياتها من بداية سبتمبر/ أيلول، وارتفعت تكلفة الحماية في يونيو/ حزيران مع تسارع وتيرة الاضطرابات الإقليمية وسط دفع السعوديين إلى عزل قطر ومقاطعتها، وفي حين أن مصر كانت قادرة على تعزيز احتياطي العملات الأجنبية وملتزمة بخطة سداد ما يبلغ 14 مليار دولار من أصل الدين والفائدة في 2018، قفز دينها الخارجي من 55.8 مليار دولار العام الماضي، ليصل إلى 79 مليار دولار.

5. باكستان

يذكر تقرير بلومبرغ أن معدلات مقايضة الائتمان الافتراضي في باكستان ارتفعت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، وظلت قريبة من أعلى معدلاتها منذ شهر يونيو/ حزيران، يواجه ثاني أكبر اقتصاد في جنوب آسيا تحديات، إذ يعاني في ظل تراجع احتياطي النقد الأجنبي، وارتفاع مدفوعات الديون، وتفاقم عجز الحساب الجاري، علمًا أن باكستان تمعن النظر في إمكانية بيع ديون بقيمة ملياري دولار في وقت لاحق هذا العام، وفي حديثه في منتدى بلومبرغ الاقتصادي في باكستان الأسبوع الماضي، عبر نائب محافظ البنك المركزي جمال أحمد عن قلقه من اتساع أوجه العجز في البلاد.

6. البحرين

يشير التقرير إلى ارتفاع انتشار مقايضات الائتمان الافتراضي في البحرين بدرجة كبيرة في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول إلى أعلى مستوياته منذ شهر يناير /كانون الثاني، وذلك عقب انتشار خبر طلبها الحصول على المساعدات من حلفائها دول الخليج العربي، تسعى الأمة البحرينية إلى تجديد الاحتياطي النقدي الدولي، وتجنب خفض قيمة العملة نظرًا لأن أسعار النفط تضر بمنتجي النفط الستة في مجلس التعاون الخليجي، وعلى الرغم من أن جيرانها على استعداد لتقديم المساعدة، فإن البحرين، وفقًا لصندوق النقد الدولي، على وشك أن تمر بأعلى نسبة عجز في الميزانية في الإقليم.

7. تركيا

ويضع التقرير تركيا في المركز السابع، على الرغم من ارتفاع معدلات العائدات، لا يزال المستثمرون يترددون في شراء السندات التركية، وقعت تركيا رهينة أزمة سياسية ضبابية، ما أدى إلى انتشار مقايضة الائتمان الافتراضي لتصل إلى أعلى معدلاتها، علمًا أن تركيا استحوذت على قائمة البلدان "الخمسة الهشة" التي تصدرتها مجموعة ستاندرد آند بورز العالمية، وهي تصنيف الدول الأكثر عرضة للتطبيع في ظل الظروف النقدية العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها على رأسهم لبنان 7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها على رأسهم لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab