المفرق ـ بترا
قال مدير عام شركة المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة خالد الرحاحلة إن المنطقة تشهد نشاطًا تجاريًا معاكسًا من الاردن باتجاه سوريا، فيما يتعلق بالمواد الغذائية وبكميات كبيرة من خلال تجار الجملة حيث يغادر المنطقة ما بين 100- 150 شاحنة يوميا باتجاه سوريا محملة بالغذاء المتنوع، لتغطية النقص في سورية.
وأكد في مؤتمر صحفي لوسائل الاعلام ان حجم الاستثمارات الأردنية في المنطقة أكبر من السورية، لافتا الى أن نسبة الاستثمار الأردني في المنطقة بلغت نحو 80 بالمئة شمل قطاعات متعددة ومتنوعة لافتا الى حجم التجارة الخارجة للمنطقة من الباب الأردني خلال الأشهر الثلاثة الماضية بلغ 275 ألف طن بقيمة بلغت 119 مليون دولار، مؤكدا ان حركتي الاستيراد والتصدير مستمرة حتى اليوم.
وبين الرحاحلة أن عدد الشاحنات الناقلة في المنطقة بلغ خلال الشهرين الماضيين 8438 شاحنة ما يدلل على وجود حركة تجارية نشطة بدأت تعود من جديد في المنطقة.
وعن اجمالي حجم التجارة الداخلة للمنطقة من الباب السوري منذ مطلع العام الحالي وحتى الان, أوضح الرحاحلة أنها تقدر بـــ 325 ألف طن بقيمة بلغت 137 مليون دولار بعدد 7902 من الشاحنات الناقلة.
ولفت الرحاحلة الى أن المنطقة تحتوي على كبرى الشركات المستورة للحديد في الأردن، مبينا أن عددها بلغ نحو 10 مصانع تقوم بتوريد حوالي 3 الاف طن من مادة الحديد الخام الى السوق الأردنية يوميا بعد ان تستوردها من السوق الأوروبية واميركا من خلال البحر المتوسط باتجاه الموانئ السورية واللبنانية وصولا الى المنطقة برّا.
وبين أن المنطقة تحوي صوامع عملاقة للحبوب والأعلاف كلفت مستثمريها ملايين الدولارات، وكل صومعة تستوعب حوالي 15 الف طن، موضحا أن النشاط التجاري المتعلق بالأخشاب والاعلاف والحديد مستمر ولم يتأثر بالازمة السورية على الاطلاق.
وأكد أن المنطقة توفر فرصا للاستثمار في قطاع النقل في المملكة من خلال ما تتيحه لها من مجالات تتعلق بالنقل والشحن البري, مبينا أن (4) شركات نقل عاملة في المنطقة ومرخصة وفق الأنظمة والقوانين، مشيرا الى بعض المشكلات والتحديات التي تعوق سير العمل في المنطقة ومنها ما يتعلق بإجراءات التخليص على البضائع من قبل دائرة الجمارك العامة والتي تدخل الى المنطقة.
أرسل تعليقك