مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار

مجلس نواب الشعب
تونس – العرب اليوم

من المنتظر ان تحتضن تونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 المؤتمر الدولي للاستثمار بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومؤسسات دولية وصناديق استثمارية، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.

وفي هذا السياق انطلقت تونس في إجراء جملة من الاصلاحات في القطاع البنكي والماليّ من بينها قانون البنوك وقطاع الجباية ومجلة الاستثمار التي أثارت فصولها جدلا واسعا، الأمر الذي جعل عملية التصويت عليها صعبة.

واليوم يرى بعض السياسيين والخبراء الاقتصاديين التصويت على مشروع قانون مجلة الاستثمار ضرورة ملحّة رغم المساوئ التي ينطوي عليها، لقرب موعد انعقاد المؤتمر الدولي للاستثمار من جهة ونظرا لالتزام تونس أمام الدول المانحة بإحداث مجلة للاستثمار من جهة أخرى.

وفي هذا الشأن قال عضو مجلس نوّاب الشّعب عن الاتّحاد الوطنيّ الحرّ ونائب رئيس لجنة الماليّة طارق الفتيتي، إنّ مشروع قانون مجلّة الاستثمار لايرتقي إلى مستوى تطلّعات الشعب والمستثمر التّونسيّ والأجنبيّ على حدّ سواء، مشدّدا على أنّه لا يخدم الجهات الدّاخليّة ولا يكرّس مبدأ التمييز الإجابيّ بين الجهات.
وأشار الفتيتي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2016، إلى أن الفصل السادس من مجلّة الاستثمار يمكّن المؤسسات الأجنبية من انتداب حوالي 30 بالمائة من الإطارات من جنسية أجنبيّة، معتبرا أنّه يشجع على انتداب العملة الأجانب وعلى ما سمّاه توريث البطالة.

وأضاف محدّثنا أن أعضاء لجنة الماليّة أعربوا عن رفضهم لبعض النقاط التي جاءت في مشروع قانون مجلة الاستثمار، مشيرا إلى أن نواب كتلة الحرة ونائب نداء تونس منصف السلامي يقاسمونه نفس الموقف من هذا المشروع.

وقال إن مجلس الشّعب سيصوت على هذا المشروع رغم الهانات التي يحتويها نظرا لالتزامات تونس أمام الجهات المانحة ولقرب انعقاد المؤتمر الدّولي للاستثمار، مشدّدا على أنه تم حذف الفصل الذي يمنح الأجانب حق امتلاك الأراضي الفلاحية والمواقع اللجوستية لما أثاره من جدل. 
في المقابل قال الخبير الاقتصادي معز الجودي إن مشروع قانون مجلة الاستثمار ليس مشروعا مثاليا لكنه ليس بالقتامة التي تصورها بعض الأطراف، لافتا إلى أن الاستثمار في تونس ليس رهين إحداث مجلة له فقط وإنما رهين الأمن والاستقرار والبنية التحتية الجيدة.

وأضاف أنه من المفروض أن تتضمن المجلة الخطوط العريضة للاستثمار فيما يتم تضمين التفاصيل بقانون المالية، معتبرا أن مشروع المجلة المعروض الآن أمام مجلس الشعب بدعة.
ودعا الحكومة التونسية إلى ضرورة تحمل المسؤولية وفرض نفسها وتمرير هذا المشروع بسرعة لأنه تعطل بما فيه الكفاية.
وقال الجودي إنه يساند ما جاء في الفصل السادس من المجلة فيما يتعلق بتشغيل الأجانب، مشيرا إلى أنه يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد لأن بعض التونسين يرفضون القيام ببعض الأعمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab