مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس

مفاوضات بين منطقة "اليورو" وتونس ومصر بشأن الهجرة
بروكسل – العرب اليوم

قال مسؤولان كبيران في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يعرض إجراءات تأشيرة دخول مبسطة ومساعدات اقتصادية أكبر لتونس ومصر.
ويأتي تطرح تلك التسهيلات في مقابل تسهيل إجراءات ترحيل المهاجرين الأفارقة غير المرغوب فيهم.

واتفق الاتحاد الأوربي على خطوات لكبح تدفق الوافدين من ليبيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوربا من أفريقيا ويسعى الآن للتوصل لاتفاق مع دول الجوار الليبي.

وعلى الرغم من أن أعداد المهاجرين التي تنطلق من الدولتين أقل كثيرا مقارنة بمن يخرجون عبر ليبيا فإن  القاهرة وتونس لديهما حكومتان فاعلتان ويمكنهما مراقبة حدودهما على خلاف حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون إن القاهرة طلبت مقابلا مرتفعا لأية مساعدة جديدة.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوربي زار القاهرة في يناير/ كانون الثاني لإجراء محادثات بشأن الهجرة "لدى مصر اعتباران هما الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمن، والأمران مرتبطان، لذلك نعمل على تأسيس حوار يبحث ذلك لصالح المهاجرين والمصريين أيضا من المجموعات الأكثر عرضة للتضرر."

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية المصري إلى بروكسل لاجتماع لوزراء الخارجية في السادس من مارس/ آذار.

وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوربي إن الاجتماع سيكون توقيتا جيدا "لمصر وللاتحاد الأوربي للاتفاق على رغبتهما في تكثيف هذا التعاون".

وتشمل المحادثات مع تونس تبسيط إجراءات منح تأشيرات الدخول في مقابل اتفاق سيسهل على الاتحاد الأوربي ترحيل التونسيين الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في أوروبا أو من يحملون جنسيات أخرى وجاءوا انطلاقا من تونس.

والاتحاد لديه 17 اتفاقا مماثلا مع دول من بينها باكستان وتركيا.

ومن بين أكثر العناصر المثيرة للجدل في المساعي التي يبذلها الاتحاد الأوربي لكبح الهجرة غير الشرعية من أفريقيا هو المشاركة في مخيمات المهاجرين.

 إذ وافق الاتحاد الأوربي على توفير التمويل لمواقع تديرها الحكومة في ليبيا إلا أن تقريرا للأمم المتحدة يقول إن الناس فيها يعانون من إساءة مستمرة في المعاملة من بينها الاحتجاز القسري والعمل بالسخرة والاغتصاب والتعذيب.

وقال المسؤول الثاني إن تلك المخيمات "في الأغلب أقرب شيء لدينا لمعسكرات الاعتقال في القرن الحادي والعشرين" لكنه دافع عن الاستراتيجية قائلا إن من الأفضل محاولة تحسين الأوضاع فيها بدلا من عدم فعل أي شيء.

وقال المسؤول الأول "يقولون إنها بغيضة ولا يجب أن تكون موجودة من الأساس، لكنها موجودة ولا يسعنا إلا أن نرى إذا ما كنا سنستطيع المساعدة."

وبعض الحكومات في الاتحاد الأوربي من بينها المجر والنمسا تريد أن تذهب إلى أبعد من ذلك وتطور مواقع في شمال أفريقيا لاحتجاز وفحص الأشخاص ثم السماح فقط للاجئين الذين تأكد قبولهم بالتوجه إلى أوربا.

لكن الشعور السائد في بروكسل هو أن مثل ذلك "التدقيق الخارجي" سيتطلب عمليات مكثفة على الأرض بمخاطر أمنية وقانونية مرتفعة جدا.

ونفى المسؤولان أن ذلك المقترح هو ما كان محل النقاش مع مصر وتونس حاليا.

لكن الاتحاد الأوربي يدرب خفر السواحل الليبي حتى يعيد المهاجرين الذين يعترض طريقهم في البحر إلى مخيمات في ليبيا تقول عنها منظمات غير حكومية معنية بالهجرة وبعض النواب الأوربيين إنها غير آدمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab