اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اليعقوبي ينتقد تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول

لسعد اليعقوبي
تونس – العرب اليوم

اعتبر الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي الخميس بمدنين، أن إمكانية تمسك الحكومة بناجي جلول هو "توجه" نحو منطق التصعيد، وفق رأيه، قائلا "إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد مطالب بأن يأخذ قرارا ينظر فيه الى الواقع التربوي نظرة سليمة وصحيحة". 

وتابع اليعقوبي قوله خلال تصريح إعلامي إثر لقائه بالأساتذة المعتصمين بمقر المندوبية الجهوية، "إن الذهاب الى التصعيد والتمسك بوزير يسيئ الى الحكومة اكثر من اساءته الى المدرسين، ليس الطريق السليم. ونحن نامل ألا نسير في هذا المنحى في اطار الحوار بين الحكومة والاتحاد".

وأوضح ان مطلب اقالة وزير التربية الحالي ليس لمصلحة المدرسين او لحفظ كرامتهم، وانما حماية للشأن التربوي ولمصلحة التلاميذ، وحفاظا على مناخ اجتماعي وصل فيه الاحتقان الى درجة عالية. واعتبر ما قال إنه صدر عن وزير التربية بوصف المدرسين بأنهم "اجرحى الانتخابات" بأنه "سقوط إلى مستوى خطاب ضحل ومترد ومهين للمدرسة لم يشهده التعليم في تاريخه قط".

ورأى كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي ان نجاح الاضراب العام يوم امس الأربعاء هو اجابة واضحة للراي العام ولرئيس الحكومة و"لكل الابواق"، على حد قوله، التي تهجمت على المدرسين وحاولت تشويه نضالاتهم، قائلا "إن كل المربين موحدون حول مطلب اساسي ورئيسي هو ايجاد بدائل تخدم المدرسة العمومية وبناء اصلاح حقيقي في ظل ما يعتبرونه "تهميشا للوضع التربوي و اهانة للمربين من الوزير وتعميق ازمة المدرسة العمومية بقرارات ارتجالية وقرارات تستهدف مجانيتها وعموميتها".

ووصف الوضع التربوي القائم بأنه صراع بين مشروع وطني حقيقي يحمله المدرسون ويؤمنون به وهو مشروع تونس والمدرسة العمومية ومدرسة الفقراء قبل الاغنياء وبين مشروع اخر يتلقى املاءاته من البنك الدولي، وفق قوله.

وانتقد التجاء وزارة التربية إلى الاقتطاع من اجور الاساتذة المضربين، معتبرا هذا التوجه دليلا آخر وفق تعبيره "على سخافة تحاليل هذه الوزارة" بحكم ان مسالة الاقتطاع مقننة وهناك اتفاق جار بين الحكومة والاتحاد.

وقال "إن الاقتطاع يخفي وراءه محاولة لمسك المدرسين من امعائهم في اعتقاد انه سيثنيهم عن مطالبتهم بايجاد بدائل".
وأكد ان يوم 1 مارس سيكون موعدا حاسما امام وزارة التربية ورئاسة الحكومة في تجمع استاذي آخر لايجاد بدائل تحترم المربي وتليق بالمدرسة وتؤسس الى عملية اصلاح حقيقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab