جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

جدل بعد تعيين وزير يسعى "للخصخصة" في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل بعد تعيين وزير يسعى "للخصخصة" في تونس

رئيس الحكومة يوسف الشاهد
تونس – العرب اليوم

طالبت المركزية النقابية النافذة في تونس، الأحد، الحكومة بالتراجع عن تعيين رجل أعمال وزيرا للوظيفة العمومية محمّلة إياها مسؤولية "تبعات وخيمة" في حال طبقت توصيات صندوق النقد الدولي بخصخصة شركات عمومية وتسريح موظفين.
والسبت، عين يوسف الشاهد رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" رجل الأعمال خليل الغرياني وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة خلفا للقيادي السابق في الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) عبيد البريكي.

والغرياني هو رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارية والصناعات التقليدية"، وهي منظمة أرباب العمل الرئيسية في تونس.

وجاء التعيين ضمن تعديل وزاري محدود شمل أيضا وزير الشؤون الدينية وكاتب (وزير) الدولة للتجارة، إذ يعد هذا هو التعديل الأول في حكومة الشاهد التي باشرت عملها في 29 أغسطس 2016.

وقال اتحاد الشغل في بيان نشره إثر اجتماع "طارئ" عقده مكتبه التنفيذي إنه "يعتبر تعيين رجل أعمال على رأس وزارة الوظيفة العمومية خطوة استفزازية للأعوان (الموظفين) العموميين وسعيا لضرب مكاسبهم وتنفيذا لرغبة جامحة للتفريط في المرفق العمومي تلبية لتوصيات صندوق النقد الدولي" مطالبا بـ"مراجعة هذا التعيين".             

وأضاف أنه "يحمل جميع الأطراف وفي مقدمتها الحكومة مسؤوليتها فيما سينجر عن قراراتها الانفرادية من تبعات وخيمة، في ظل تجاذب سياسي حاد ينعدم فيه الانسجام بين الفريق الحاكم، وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة واحتقان اجتماعي على أشده".

ويشغل القطاع العام حوالي 650 ألف موظف في تونس التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة.

واعلنت الحكومة في نهاية ديسمبر الماضي، أن كتلة أجور موظفي القطاع العام لسنة 2017 ارتفعت إلى 13.7 مليار دينار ( حوالى 5.5 مليارات يورو) مقابل 13.2 مليار دينار (حوالي 5.3 مليارات يورو) في 2016.

وتعادل كتلة أجور موظفي الدولة في تونس نحو  14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وهي "من أعلى المعدلات" في العالم وفق صندوق النقد الدولي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab