ملاحقة قطر دوليًا بسبب الظروف الصعبة للعمال في منشآت كأس العالم
آخر تحديث GMT18:39:49
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ملاحقة قطر دوليًا بسبب الظروف الصعبة للعمال في منشآت كأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملاحقة قطر دوليًا بسبب الظروف الصعبة للعمال في منشآت كأس العالم

ملاحقة قطر دوليًا بسبب الظروف الصعبة للعمال
الدوحة ـ سناء سعداوي

كشفت "لجنة الإنصاف الدولية لضحايا العمال في كأس العالم 2022 في قطر" عن انضمام ممثلي عدد من المنظمات الحقوقية الدولية إليها، ومنها: لجنة أسر وعوائل ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا، وذلك بهدف الدفاع عن حقوق العمالة في قطر، وبخاصة تلك التي تعمل في ظروف بالغة الصعوبة في منشآت الدوحة لكأس العالم 2022، ووفاة عدد منهم نتيجة ما يواجهونه من صعاب إنسانية بالغة.

وأوضحت اللجنة، في بيان لها أمس الإثنين ، أن وفداً منها، برئاسة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا عبدالرحمن نوفل، قدم أمس تقريراً إلى منتدى الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ٢٠١٧، الذي يعقد في مقر المنظمة الأممية بجنيف بعنوان: "قطر لا تحترم حقوق عمال بناء المنشآت الرياضية في كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢".

وأضافت أن الهدف من التقرير هو ملاحقة قطر دولياً، على مختلف المستويات العالمية والحقوقية والقانونية والإنسانية بكل المحافل الدولية، حتى يوم افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، من أجل إنصاف حقوق 1500 عامل فقدوا أرواحهم خلال عملهم في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم بالدوحة، إضافة إلى كشف تقاعس قطر عن توفير شروط الأمن والسلامة في بيئة عمل هؤلاء العمال نتيجة الفساد.

وأشار التقرير إلى أن "عدد القتلى بين عمال البناء العاملين في قطر آخذ في الارتفاع"، متهماً السلطات القطرية بما وصفه بـ"التستر على هذه الحالات، وعدم إعلانها، وعدم التدخل لمنع معاناة بقية العمال ووقف ما يتعرضون له من اعتداءات جسدية ومعنوية أثناء عملهم في بناء ملعب خليفة"، مضيفاً أن "السلطات في الدوحة تحاول التصدي لهذه الادعاءات عبر حملات إعلانية مدفوعة ووسائل إعلام تعمل في شكل ممنهج وموجه لتلميع صورة الدوحة، لكن حان الوقت للكشف عنهم أمام العالم وكشف أن روح الإنسان ليست رخيصة إلى هذه الدرجة".

ونقل التقرير تغطيات عدد من الصحف الدولية لملف العمالة في قطر، مشيراً إلى أن "صحيفة إندبندنت البريطانية نشرت تقريراً بعنوان: (عمال كأس العالم في قطر يعاملون كالعبيد)، تناول بالتفصيل جزءاً من معاناة هؤلاء العمال". ولفت إلى أن "الاتحاد الهولندي في طريقه لمقاضاة الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا) نتيجة الصمت على كل هذه التجاوزات".

وشددت اللجنة، في بيانها، على أنها "تسعى لمساندة ضحايا العمل في كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 في قطر، الذين تهملهم سلطات الدوحة"، لافتة إلى أن تقريرها، الذي تقدمت به إلى (منتدى الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ٢٠١٧)، تهدف من ورائه إلى إيصال صوت هؤلاء العمال إلى جميع الشركات الراعية "لنطلب منهم إظهار بعض الاحترام للحياة البشرية، من خلال التراجع عما يسمى كأس العالم للعار".


البرازيل تحقق في تحويلات قطرية غامضة بـ22 مليون دولار

نقلت مصادر إعلامية فرنسية أمس/الإثنين عن بدء وزارة العدل في البرازيل تحقيقات في تحويلات قطرية، وصفتها المصادر بـ"الغامضة"، تصل إلى نحو 22 مليون دولار. وحصلت صحيفة "ميديابارت" الفرنسية على وثائق ضمنتها تقريراً مطولاً نشرته أمس، كشفت فيه أن كلاً من المدعي العام البرازيلي، والأميركي يحللان ويتابعان في شكل دقيق حسابات رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق ريكاردو تيكسيرا، بعد دخول حسابه في باشي بموناكو - منشأة سويسرية -  مبلغ 22 مليون دولار من مجموعة غانم بن سعد السعد وأولاده القطرية، في كانون الثاني/يناير 2011، بعد وقت قصير من حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية في تقريرها أمس أن المجموعة القطرية متورطة في بهات فساد كبيرة. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى لاتهام  تيكسيرا بالتورط في عمليات مالية غامضة، إذ اتهم رئيس اتحاد كرة القدم السابق في البرازيل، خلال الفترة من 1989 – 2012 بارتكاب جرائم احتيال وغسل أموال خاصة، ما بين أعوام 2009 - 2012، كما أنه كان عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي شاركت في كانون أول /ديسمبر 2010  لمصلحة تنظيم قطر مونديال 2022، و"يشتبه - بحسب الصحيفة - بأنه شارك في شراء الأصوات لقطر بين 22 ناخباً من فيفا". وقالت الصحيفة في تقريرها إنه "في أوائل 2013 كانت هناك تحويلات عدة سارية المفعول، صدرت في اليوم نفسه من حساب تيكسيرا، إلى جاك وارنر، الذي كان آنذاك رئيساً لاتحاد كرة القدم في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى والكاريبي، ورئيس اتحاد أميركا الجنوبية نيكولا ليوز".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحقة قطر دوليًا بسبب الظروف الصعبة للعمال في منشآت كأس العالم ملاحقة قطر دوليًا بسبب الظروف الصعبة للعمال في منشآت كأس العالم



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab