وثيقة داخلية تكشف عن تغييرات كبرى في السياسات السعودية
آخر تحديث GMT05:00:11
 العرب اليوم -

وثيقة داخلية تكشف عن "تغييرات كبرى" في السياسات السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة داخلية تكشف عن "تغييرات كبرى" في السياسات السعودية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض _ العرب اليوم

 كشفت وثيقة سعودية داخلية عن خطة جديدة ستحدث "تغييرات كبرى" في سياسات وخطط المملكة المستقبلية.

نشرت صحيفة "الفاينينشيال تايمز" البريطانية، مضمون تلك الوثيقة التي تتدعي أنها أطلعت عليها، والتي تحوي تعديلا كبيرا لرؤية 2030، التي سبق وطرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدة أن أهداف خطة التحول الوطني التي روج لها ولي العهد السعودي لإصلاح الاقتصاد وإنهاء اعتماد المملكة على النفط في اقتصادها كانت على ما يبدو غير واقعية.

وتقول الوثيقة، إن أهم التعديلات التي ستطرأ على الخطة الجديدة والتي تعرف باسم "برنامج التحول الوطني 2" هو نقل إصلاحات كانت تقع ضمن نطاق برنامج التحول الوطني الأساسي إلى برامج أخرى، وذلك في ظل سعي الحكومة لوضع جدول أعمال يمكن إدارته بصورة أسهل، وذلك بالإضافة إلى تفعيل مبادرات أخرى مثل توفير مساكن لجميع الفئات وليس للأغنياء فقط وإصلاح القطاع المالي، حيث سيتم تنفيذها خارج نطاق برنامج التحول الوطني، وسيخضع لإشراف وزارات مختلفة.

وسيعتبر "برنامج التحول الوطني 2" واحدا من "برامج تحقيق الرؤية"، ومهمتها الأساسية هي تحقيق أهداف الأمير، ووفقا للصحيفة، نقلا عن مستشار حكومي، "يعد هذا اعترافا بأن كثيرا من تلك الأهداف كانت مغامرة، ربما يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد".

وتوضح الوثيقة بأن رؤية 2030 تتعرض لانتقادات واسعة لأنها لن تفرض أي ضرائب على الدخل أو الثروة في الوقت الذي تسعى فيه السعودية لتقليل عجز الموازنة نتيجة انخفاض أسعار النفط، ما تتعرض الخطة أيضا وفقا للوثيقة، لتحديات أهمها أن الأمير محمد بن سلمان لا يتمتع بدعم كلي تام داخل العائلة المالكة، فبعض الأمراء يعتبرونه متهورا وعديم الخبرة، بالإضافة إلى عدم شفافية المعلومات التي تنشرها الحكومة، الأمر الذي يهدد بضمان نجاح الخطط المفروض تنفيذها على أساسها.

ووفقا للوثيقة، لن تعُرف التفاصيل الكاملة للتعديلات، حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، وهو الوقت الذي يفترض أن يقدم فيه المسؤولون الوثيقة النهائية، كما أضافت أن رؤية 2030 التي سيُعاد صياغتها، تثير المزيد من قلق السعوديين وتؤثر بشكل كبير على مدى استعدادهم لتقبل هذه التغيرات وأثارها على مستقبل البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة داخلية تكشف عن تغييرات كبرى في السياسات السعودية وثيقة داخلية تكشف عن تغييرات كبرى في السياسات السعودية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab