مشروع قانون للتوحيد بين المصالح العقارية والقضاء في سورية
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

مشروع قانون للتوحيد بين المصالح العقارية والقضاء في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع قانون للتوحيد بين المصالح العقارية والقضاء في سورية

المصالح العقارية
دمشق-العرب اليوم

أعلن القاضي العقاري محمد خير زغلول: أن نسبة الوثائق التي تم إتلافها بأعمال تخريبية في المناطق الساخنة تجاوزت 70 بالمئة، كاشفاً عن مشروع قانون يتضمن توحيد التشريع القانوني سيناقش في مجلس الوزراء قريباً.

ووافق مجلس الوزراء  السوري في جلسة الثلاثاء الماضي على مشروع القانون الناظم لإجراءات إعادة تكوين الوثيقة العقارية المفقودة أو التالفة جزئياً أو كليا واعتبارها تتمتع بالقوة الثبوتية للحفاظ على حقوق المواطنين وإعادة الاستقرار للقطاع العقاري.

أضاف زغلول: إنه بحسب معلوماتي لم يتم إنقاذ سوى ملفات داريا والزبداني العقارية في ريف دمشق، مشيراً إلى المحاولات العديدة لإخراج الملفات من دوما ولكن دون جدوى رغم أن المعلومات تشير إلى أن قسماً كبيراً منها مازال محفوظاً إلا أنه لا يمكن البناء عليها باعتبار أنها صادرة من الطرف الآخر الذي لا يمكن الوثوق به.

وأوضح زغلول أن مشروع قانون توحيد التشريع العقاري سيوحد العمل بين السجل والقضاء العقاري وذلك بأنه سيمنح للأول صلاحيات أكثر عبر ترميم الوثيقة العقارية أو تسيير أمور المواطنين من دون اللجوء إلى القضاء.

ورأى زغلول من الأولى صدور مشروع قانون القضاة العقاريين ومن ثم مشروع قانون توحيد التشريعي العقاري وأخيراً إقرار مشروع ترميم الوثائق العقارية، باعتبار أن الأول والثاني ينظم عمل المصالح العقارية والقضاء وهذا ما يساهم في ترميم وإنشاء الوثائق العقارية.

وعما يتعلق بترميم الوثائق العقارية أكد زغلول أن المقصود من مشروع القانون هو ترميم الوثائق المحفوظة لدى الدولة، موضحاً أنه في حال كان هناك جزء من هذه الوثائق فإن المصالح العقارية ترممها من دون اللجوء إلى القضاء وفي حال لم يبق منها شيء فإنه يضطر للجوء إلى القضاء العقاري.

وأضاف زغلول: إن مهمة القضاء إنشاء الوثيقة العقارية وبناء عليها تعتمدها مديرية المصالح العقارية، مبيناً أنه في حال تم إتلاف الوثيقة العقارية المحفوظة في مديرية المصالح العقارية ولدى المواطن ما يثبت ملكيته فإنه يقدمها إلى القضاء الذي بدوره ينظر فيها ومن ثم إصدار حكم قضائي بإنشائها من جديد لتعتمد لدى المصالح العقارية. ورأى زغلول أن مشروع ترميم الوثائق العقارية أعطى صلاحيات جديدة لمديرية المصالح العقارية في ترميم الوثيقة العقارية ولو كانت متلفة بشكل جزئي أو أنها غير صالحة للاستخدام، مؤكداً أنه في حال لم يكن هناك أي وثيقة يتم اللجوء إلى القاضي العقاري لإنشائها من جديد وقراره يكون قابلا للاستئناف أمام محاكم الاستئناف المدنية.

وأكد زغلول أنه سيكون هناك عمل كبير للقضاء العقاري على ضوء المشاريع القوانين التي تم إعدادها، وخصوصاً فيما يتعلق بترميم الوثائق العقارية التي تحتاج إلى جهد كبير ولاسيما أن قسماً كبيراً منها تم إتلافها في المناطق الساخنة ومن هذا المنطلق فإن هذه المشاريع سيكون لها دور كبير في تحقيق مصالح المواطنين بإثبات ملكيتهم لعقاراتهم.

وأكد زغلول أن الكثير من أبناء ريف دمشق يراجعون القضاء لتثبيت ملكيتهم للعقارات مشيراً إلى أن القضاء يتشدد في مسألة طرفي تثبيت العقار حفاظا على حقوق المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون للتوحيد بين المصالح العقارية والقضاء في سورية مشروع قانون للتوحيد بين المصالح العقارية والقضاء في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab