القاهرة ـ العرب اليوم
في مثل هذا اليوم عام 1978، رحلت عن عالمنا فنانة رغم جمالها قبلت بالانحسار في دور الفتاة العانس الباحثة عن "ابن الحلال"، استطاعت أن تصنع الكوميديا الخاصة بها، فتحولت لصاحبة مدرسة في التمثيل، إنها "زينات صدقي"، وإليكم 6 حقائق غريبة عنها في ذكرى رحيلها الـ38.
هربت من منزلها في الإسكندرية بصحبة والدتها بعد وفاة والدها، بعد أن رفض عمها عملها في مجال الفن، وسافرت إلى لبنان للعمل مع بديعة مصابني.
كانت تعاني مرض "وسواس النظافة" فكان لا يجرؤ أي أحد على استخدام أدوات طعامها حتى ولو كان أبناؤها، فكان الخدم فقط مسموحًا لهم بلمس هذه الأدوات، وهما "عثمان" السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل، و"فلتس" الذي كان يعمل لديها بالمسرح.
كان "الكريز" آخر ما أكلته من فاكهة الدنيا، حيث توفت بعد إصابتها بماء على الرئة، ورفضت الذهاب إلى المستشفى للعلاج، وتوفت بعد أسبوع فقط من مرضها.
دفنت في مدافن "الصدقة" واكتشف بعد ذلك أنه مدفنها الخاص، وكتب عليه "عابر سبيل" بناء على رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانًا لدفنهم.
اتهمها الدكتور محمد أبو الغار في إحدى المقابلات التليفزيونية، بأنها تعتنق الديانة اليهودية وكانت تنوي رفع دعوى قضائية ضده لكن وافتها المنية.
أرسل تعليقك