مصطفى كامل يرفض السفر للخارج ويصر على استكمال علاجه في مصر
آخر تحديث GMT08:11:09
 العرب اليوم -

مصطفى كامل يرفض السفر للخارج ويصر على استكمال علاجه في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى كامل يرفض السفر للخارج ويصر على استكمال علاجه في مصر

الفنان مصطفي كامل
القاهرة ـ العرب اليوم

 رفض الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية نصيحة زملائه داخل الوسط الفني وخارجه، بضرورة العلاج والسفر خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته في الفترة الأخيرة وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام، حيث مؤخرًا عانى من زيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل قوي والتي نتج عنها زيادة ضربات القلب والتوتر والأرق الدائم وخسارة الوزن والعصبية المفرطة، ولم ينجح الأطباء في علاجه بشكل فعال، كما أنه عاني منذ فترة من التهاب الأعصاب حتي وصل في فترة إلي مرحلةpanic attack  

وقال الفنان مصطفى كامل في تصريحات صحفية: أنا لن أغادر للخارج وسوف أستكمل علاجي بمصر وتم عمل الأشعة والتحاليل الازمة، وبناءً علي تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غدًا على الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغدة بعد كل فترة علاج.

وأضاف زملائى في المجلس نصحونى بضرورة الراحة بالإضافة إلى نصائح زوجتى وأولادى، وأن أسعد أوقاتي أن أجد زميلاً يدعو لي بعد قضاء حاجته أيًا كانت أو أن أري السعادة على وجه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما ألبي رغبتهم فيما يحتاجونه.

وأشار دائمًا ما أقول لزوجتي عندما تلومني علي كثرة الاتصالات التليفونية التي تصلني والتي تحاوطني علي مدار اليوم من القاهرة والمحافظات ليلاً ونهارًا والتدقيق في كل التفاصيل حتي يتم الحل لأي مشكله أيًا كانت أقول لها الأمانات عُرضت علي الجبال ورفضتها، وأن الله كريمًا وعادلاً ودائمًا معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائمًا وقت احتياجهم لي، ودائمًا ما أمازحها قائلاً (بكرة بعد ما أموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، هو الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس المخلصة).

وقال: أنا مؤمن جدًا وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنا أحتسب عند الله ما أقوم به.

أما عن المغرضين والمُشككين والمتربصين فالله أكبر مني ومنهم ومن الخلق والدنيا بأكملها وعند الله تجتمع الخصوم.

واختتم حديثه أحب أن أطمئن الجميع من الأهل والأحباب من الجمهور وزملائي الموسيقيين.

فأنا والحمد لله وبفضل الله بخير وعندي ابتلاء بسيط جدًا جدًا لا يساوي شيئًا مقارنة ًبما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء الموسيقيين، وكل أمنيتي أن أتعافي حتي أظل بجانبهم ومعهم أخاً وزميلاً وأميناً عليهم وعلي حاجتهم، وأن أنال منهم الدعاء الصادق المخلص الذي دائمًا ما يُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله و بأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريبًا.

ومنذ تولي مصطفي كامل منصب نقيب المهن الموسيقية والجميع يشهد له داخل النقابة سواء مجلس الإدارة أو الموظفين أو موسيقيين مصر باليقظة الدائمة والمتابعة المستمرة وبالتفاني الشديد في عمله وبالشغف للنجاح ومحاربة الفساد والتركيز في كل كبيرة وصغيرة تحدث بالنقابة العامة بالقاهرة وبجميع مقرات النقابة بكافة المحافظات ليلاً ونهاراً، حتي وصلت النقابة إلى وضعاً مالياً غير مسبوق علي مستوي الموارد المالية وغير متوقع نهائيًا.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرارات مهمة لـ مصطفي كامل بعد هاشتاج ”إقالة مصطفي كامل”

هجوم عنيف على مصطفى كامل ومطالبات بإقالته من "الموسيقيين"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى كامل يرفض السفر للخارج ويصر على استكمال علاجه في مصر مصطفى كامل يرفض السفر للخارج ويصر على استكمال علاجه في مصر



GMT 22:41 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

محمد إمام يهنئ صناع ولاد رزق بطريقته الخاصة

GMT 22:36 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

حقيقة منع محمد رمضان من دخول مصر

GMT 20:15 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خالد النبوي يوجه الشكر لعمال السينما

GMT 17:54 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

روجينا تعلن إصابتها بحروق بسبب الشمس

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab