بيروت ـ ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة أن مجريات حفل انتخاب ملك جمال لبنان الذي جرى الاسبوع الماضي في كازينو لبنان شرقي العاصمة بيروت وكانت الفنانة هيفاء وهبي من ضمن اعضاء اللجنة الحكم الخاصة فيه , كانت تسير على ما يرام حتى انتفض احد المتسابقين في الكواليس عقب اعلان فوز بول اسكندر بلقب الملك و هدَّد و توعَّد و كاد يتحول الأمر إلى عراك بينه و بين بعض المشتركين و المنظمين قبل أن ينسحب, و يعود الهدوء الى السهرة التي اتسمت إلى حد ما بالشفافية على مستوى النتائج .
ونشر في اليوم التالي موقع الكتروني لبناني معلومات عن لسان الشاب الغاصب و الخاسر ويدعى أحمد رمضان و يعمل كطبيب في قسم الطوارئ في مستشفى الساحل في ضواحي بيروت , وهو قال إنه تعرض للتحرش الجنسي من قبل منظم الحفل الذي عرض عليه ايضاً المشاركة في فيلم اباحي, و من هنا كانت شرارة البلبلة التي وصلت إلى المشرف العام على اللقب نضال بشراوي الذي كلف وكيله القانوني ملاحقة ذلك الشخص قضائياً وفق الاصول القانونية المتبعة, والتي من شأنها أن تلقي الضوء على ما جرى بشكل حقيقي في سهرة انتخاب الملك, وقد تم تكليف مندوب قضائي يدعى طارق عويدات من قبل محكمة الأمور المستعجلة لابلاغ المدعى عليه قرار يلزمه بعدم التعرض لشخص بشراوي و التطاول على المسابقة المشارإليها بأي تصريح اعلامي و إلا سيتم تغريمه مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية إلى جانب اتعاب الدعوى .
احمد رمضان تبلغ القرار في مستشفى الساحل ووقع تعهداً بعدم تكرار ما فعله مشيرًا عبر ورقة رسمية إلى أن الموقع الذي زاره هو من زوده بمعلومات لإحراج نضال بشراوي و الصاق الاتهامات به وأنه وافق على نشر تلك السطور من أجل الانتقام عقب خسارته في المسابقة .
وحصل " العرب اليوم " على نسخة من قرار قاضي الامور المستعجلة الذي حمل توقيع رمضان مع تعهده بعدم مهاجمة بشراوي و مسابقة ملك جمال لبنان , مع العلم أن مبادرة ذلك الشاب تتعارض مع قانون نقابة الاطباء في لبنان كونه لا يمكنه ممارسة أي نشاط إلَّا من خلال موافقة مسبقة .
أرسل تعليقك