الرياض – العرب اليوم
ذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه وبالإشارة إلى لقطة الفيديو التي أظهرت شخصًا من أتباع تنظيم داعش المتطرف، وهو يقوم داخل منطقة صحراوية، بإطلاق النار على شخص آخر وهو مقيد وقتله تنفيذًا لأوامر التنظيم الضال، أسفرت التحقيقات الأمنية عن تحديد هوية المجني عليه وهو المواطن مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القــوات المسلحة، تغمده الله بواسع رحمته".
وأضاف أن المجني عليه جرى استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه كل من سعد راضي عياش العنزي (21) عاما وشقيقه عبدالعزيز راضي عياش العنزي (18) عاما، من سكان محافظة الشملي في منطقة حائل، ثم الغدر به وقتله.
وأوضح المتحدث، أنه عثر من خلال عمليات البحث المكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية (إسبطر) في محافظة الشملي.
وأضاف أنه تبين أن الجانيين المذكورين تورطا في جريمتين أخريين ارتكبتا يوم الخميس الموافق 11 / 12 / 1436هـ، وفق تقويم أم القرى، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي مما نتج عنها مقتله، تغمدهم الله بواسع رحمته.
وأشار إلى أنه بناء على ما توفر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيدًا عن موقع ارتكابهما جرائمهما، جرى رصد وجودهما في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط في محافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته؛ مما نتج عنه مقتل المطلوب عبدالعزيز راضي عياش العنزي، وإصابة شقيقه سعد راضي عياش العنزي والقبض عليه، واستشهد في هذه العملية الجندي أول نايف زعل الشمري، تغمده الله، بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.
أرسل تعليقك