مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة المغربية بعد ثلاثة أشهر من التأخير
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة المغربية بعد ثلاثة أشهر من التأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة المغربية بعد ثلاثة أشهر من التأخير

رئيس الوزراء المغربي عبدالإله بنكيران
الرباط ـ العرب اليوم

 استؤنفت في الرباط مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة بعد ثلاثة أشهر من التأخير، حيث التقى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية المكلف، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.

وقال أخنوش للصحفيين عقب اللقاء الذي يعد الثالث مع بنكيران في غضون الأيام العشرة الماضية، إنه تلقى "عرضا" من بنكيران، دون الكشف عن مضمونه.

وأضاف: "سنقوم بدراسة هذا العرض مع شركائنا في الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وسنبلغكم بالمستجدات في غضون اليومين المقبلين".

وجرت ثاني انتخابات برلمانية تشهدها البلاد في ظل دستور 2011 في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، وفاز فيها حزب العدالة والتنمية الإسلامي للمرة الثانية على التوالي بعد حصوله على 125 مقعدا (مقابل 107 مقاعد في 2011)، فيما حل خصمه "حزب الأصالة والمعاصرة" ثانيا.

وكلف الملك محمد السادس بعد ذلك بنكيران بتشكيل الحكومة.

وبعد رفض حزب "الأصالة والمعاصرة" التحالف مع الإسلاميين خاض بنكيران مشاورات مع باقي الأحزاب، لكنه لم ينجح سوى في إقناع حزبين في التحالف معه، لكن هذا لن يمكنه من بلوغ عتبة 198 مقعدا المطلوبة (من أصل 395) للحصول على غالبية برلمانية.

في المقابل، تكتلت أربعة أحزاب وفرضت شروطها للدخول في ائتلاف مع بنكيران، لكنه تمسك بالتحالف مع "حزب الاستقلال" المحافظ الذي ترفض هذه الأحزاب بدورها التحالف معه.

ويقود الملياردير أخنوش الذي يظهر إلى جانب العاهل المغربي في معظم الجولات الدبلوماسية الملكية في بعض الأحيان، تحالف الأحزاب الأربعة.

وغالبا ما يعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار أنه "إداري" ويضم غالبية من الأعيان والتكنوقراط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة المغربية بعد ثلاثة أشهر من التأخير مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة المغربية بعد ثلاثة أشهر من التأخير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab