أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي

الأمازيغية
الدارالبيضاء - العرب اليوم

عبر بيان لليفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب عن استنكاره ما وصفه بسياسة "التمييز العنصري"، وتمادي مصالح الحالة المدنية في "التعسف" و"الشطط" في استعمال السلطة، وذلك على خلفية منع تسجيل مولودة في أزيلال بأحد الأسماء الأمازيغية. وحذر البيان الحكومة المغربية، برئاسة سعد الدين العثماني، من استمرار منع تسجيل الأسماء الأمازيغية، حيث ارتفع عدد الأسماء الشخصية الأمازيغية الممنوعة، منذ إقرار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور، إلى 44 حالة منع.

وأكدت الفيدرالية مراسلة رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين، بعد ورود شكوى مفادها أن مصلحة شؤون الحالة المدنية لجماعة تيلوكيت، في إقليم أزيلال، رفضت تسمية وتسجيل ابنة كل من النتي حمو وحسناء أبقاس، بالاسم الأمازيغي "سيمان"، معللة ذلك بلوائح وزير الداخلية السابق، إدريس البصري، مضيفة أن المصالح المذكورة لا تملك اسم شخصي يدعى "سيمان" في لوائحها المعتمدة.

ووطالب البيان بالتدخل العاجل لإنصاف العائلة المذكورة، والتراجع عن قرار رفض تسجيل ابنتها "سيمان"، التي تعني "روحان"، وتنفيذ تعهدات الدولة المغربية، ومنها ما التزمت به عند مصادقتها على اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز العنصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab