الرباط ـ العرب اليوم
بدء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فى رسم خريطته داخل الحكومة المقبلة، بعدما أعلن قراره القاضى بالمشاركة فى الحكومة الجديدة بقيادة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الثانية.
وأبرزت أخبار المغرب أن الاتحاد الاشتراكى ألمح إلى ضرورة تجاوز "منطق التوزيع الانتخابى، وإرضاء الطموحات الشخصية، والتوازنات الحزبية، حتى لا تسقط التشكيلة الحكومية المقبلة فى اختيار وزراء من دون كفاءة".
ودعا الاتحاديون إلى تجاوز منطق عدد الحقائب، التى حصل عليها كل حزب فى الانتخابات الأخيرة، فى إشارة إلى أن هذا المنطق لا يجب أن يكون حاكمًا فى عملية تشكيل الحكومة المقبلة، لافتًا ــ أى الاتحاد الاشتراكى ــ الانتباه إلى أن التحديات، التى يواجهها المغرب فى هذه المرحلة، أكبر، وأخطر من سابقاتها، خصوصًا منها ذات الطبيعة الاقتصادية، والاجتماعية.
وشدد الحزب على ضرورة تشكيل أغلبية "قوية"، تتعامل مع الأغلبية الحكومية بمنطق الكفاءة، وليس بمنطق الغنيمة الانتخابية. ووافق الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية خلال الأسبوع الماضى على المشاركة بعد إزالة الخلافات بين الحزبين.
فيما تناولت أخبار المغرب بحث ميدانى أجرته نقابة مغربية لموظفى السجون أن أكثر من 86% من موظفى إدارة السجون بالمغرب يعانون من أمراض نفسية وعصبية، وقال إن 74.6% منهم إن نظرة المجتمع إليهم دونية.
وطعنت إدارة السجون فى مصداقية البحث الميدانى الذى نشرت نتائجه فى تقرير سنوى للنقابة، وقالت إنه مجرد "مغالطات وتلفيقات"، وذكرت النقابة الوطنية للأطر المشتركة بمندوبية السجون أنها أجرت استطلاع رأى يهمّ موظفى السجون بشأن وضعهم الاجتماعى والاقتصادي، وشمل الاستطلاع 928 موظفا وموظفة، أى قرابة 10% من مجموع موظفى السجون.
ومن النتائج البارزة للاستطلاع أن 85% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يعانون من أمراض نفسية وعصبية ويشعرون بالاكتئاب نتيجة ظروف عملهم، فى حين قال 14.2% فقط إن حالتهم النفسية جيدة.
أرسل تعليقك