أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا
آخر تحديث GMT06:29:13
 العرب اليوم -

أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - العرب اليوم

 أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الجمعة، في أول خطاب له منذ اندلاع الأزمة الخليجية إن بلاده جاهزة للحوار والتوصل لتسوية كافة القضايا الخلافية.
 
وبدا أمير قطر في خطابه الأول منذ الأزمة مصر على التعنت في الاستجابة للمطالب الخليجية على الرغم من محاولته فتح المجال لحل الخلافات بالطرق التفاوضية.

وقال أمير قطر في خطابه المتلفز إن الدوحة جاهزة للحوار والتوصل لتسوية لكل القضايا. واعتبر أن "أي حل للأزمة الحالية يجب أن يضمن عدم العودة لهذا الأسلوب"، على حد وصفه.

وقال إن الوقت قد حان لتجنيب الشعوب تبعات الخلافات السياسية بين الحكومات، مشيرا إلى أنه مستعد للحوار لكن أي حل يجب أن يحترم سيادة قطر.

ويرى مراقبون أن الخطاب موجه بالخصوص إلى الداخل القطري لتخفيف وطأة الأوضاع الاقتصادية جراء العقوبات المفروضة على نظام الدوحة.

وأقر أمير قطر بحجم تأثير المقاطعة على بلاده قائلاً "لا أقلل من حجم الألم والمعاناة التي سببها الحصار". لكنه قال "نختلف مع البعض بشأن مصادر الإرهاب (..) نكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط وهناك اعتراف دولي بهذا".

كما أقر "بوجود خلافات مع دول مجلس التعاون بشأن سياساتنا الخارجية". وقال إن "الدول العربية وغير العربية التي تحترم الرأي العام وقفت معنا"، وفق قوله.

واعتبر أنه "تبين أن حملة التحريض تم التخطيط لها مسبقاً (..) هناك محاولات لفرض الوصاية علينا". إلا أنه قال "الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ الأزمة".

وقال إن "الوزارات ومؤسسات الدولة تعاملت مع الأزمة بنجاح ووفرت كل السلع المطلوبة".

واعتبر أن "تنويع مصادر الدخل بات أمرا ملزما ومسؤولية للحكومة ورجال الأعمال". وذكر أنه "سنعمل على تنمية كافة مصادر قوتنا الناعمة دولياً".

ويرى مراقبون أن خطاب أمير قطر حمل ازدواجية عند حديثه عن احترام سيادة الدول. خاصة أن دول المقاطعة تتهم الدوحة بدعم جماعات إرهابية تعمل على زعزعة استقرار البلدان العربية.

وتعد هذه التصريحات الأولى لأمير قطر منذ اندلاع الأزمة مع دول الخليج على خلفية اتهام الدوحة بدعم وتمويل تنظيمات متطرفة في المنطقة.

وقال الديوان الأميري إن "الخطاب يتناول الوضع الحالي والتوجهات المستقبلية لدولة قطر في ظل الأزمة الخليجية الراهنة".

وامتنع أمير قطر عن الإدلاء بأي تصريح منذ الخامس من يونيو حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بتهمة دعم الإرهاب والتقرب من إيران الخصم الإقليمي الرئيسي للسعودية.

وتولت الكويت وساطة في مسعى لاحتواء الأزمة من دون أي نتائج ملموسة حتى الآن خاصة مع تعنت الدوحة ورفضها الالتزام بالشروط الخليجية لعودة العلاقات الدبلوماسية.

وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية.

وتقدمت الدول الأربع بمجموعة من المطالب لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوة الإمارة الغنية إلى تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة".

وأكدت المملكة العربية السعودية على تمسكها بموقفها من العلاقة مع قطر، وأعلن وزير خارجيتها عادل الجبير يوم الخميس "لن نتراجع إلى الخلف في الأزمة القطرية ونريد تغييرا أساسيا في السياسة القطرية".

وفي خطوة لمواجهة اتهامات الدول الأربع فرضت قطر قواعد لتعريف الإرهاب وتجميد مصادر تمويله وحددت قوائم للإرهاب.

ورحبت الإمارات الجمعة بقرار قطر تعديل قوانين مكافحة الإرهاب في أول إشارة إيجابية من الدول الأربع منذ بدء الأزمة الشهر الماضي.

لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أوضح في سلسلة تغريدات على تويتر أن الحكمة هي أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي ومفتاحه السعودية وأن المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي "درب الزلق الذي لا نتمناه للدوحة".

وأضاف "في ظل إدراك المجتمع الدولي أن حل مأزق قطر خليجي، نبحث عن الحكمة لا المكابرة، كبير من يقول أخطأت بحقكم ومصلحتي ووجداني ضمن البيت الخليجي".

وتابع "الخوف أن قطر التي إنزلقت سياستها من التوسط بين الأطراف إلى تمويل ودعم التطرف ستنزلق مجددا عبر البوابة الخارجية، أوهام السيادة صعبة التصديق".

وقال "في أزمة قطر الممتدة، الرهان على الحل الخارجي ينحسر وهو رهان واهم ينتقص ويهمش ضرر قطر على جيرانها والتطاول والمناورة لا تمثل استراتيجية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab