سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
كانبيرا - عادل سلامه

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي يزور استراليا حاليًا، أن "لدينا مشكلة استراتيجية تتلخَّص في أن منطق الدولة غير محترم في لبنان. وقال: "في المجتمعات إما أن يعتمد منطق الدولة أو اللادولة، فلا يوجد شيء اسمه نصف دولة وفي لبنان نرى دويلة إلى جانب الدولة تصادر القرار الاستراتيجي وقرار السلم والحرب".

وكان جعجع انتقل والوفد المرافق إلى كانبيرا، في إطار جولته الأسترالية والتقى السفراء العرب. وتحدث عن الوضع في لبنان، مذكراً بأنه في "عام ٢٠٠٦ كنا على طاولة حوار بمشاركة الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله لنرى ما يمكن أن نفعله ليستقر الوضع. وأضاف: "فجأة استفقنا لنرى أن حرباً نشبت في الجنوب بين الحزب وإسرائيل". مؤكدًا "لا أحد يستطيع أن يأخذ قراراً بهذا الحجم خارج الدولة".

ولفت إلى "أننا لا نستطيع بناء دولة عندما يكون جزء من العمل العسكري منوطاً بالجيش اللبناني وأن يكون الجزء الآخر منوطاً بشيء نسميه المقاومة وهو عملياً تنظيم مسلح تابع لأحد الأحزاب". وقال: "بين فترة وأخرى يقوم حزب الله بهجوم عنيف على المملكة العربية السعودية أو على دول الخليج، وهذا غير مقبول. ماذا فعلت دول الخليج أو السعودية من سوء تجاه لبنان؟. وأضاف: "لم أسمع في يوم أن السعودية أو الإمارات أو أي دولة خليجية استقدمت جيوشها وغزت لبنان واحتلته بينما من فعل هذا هو نظام الأسد، وعلى رغم ذلك يساعد حزب الله نظام الأسد بالرجال والمال ودماء اللبنانيين".

وشكر الدول العربية التي كانت سنداً للبنان وفي طليعتها المملكة السعودية ومصر والكويت والإمارات وقطر. وشدد على وجوب أن نتجنَّب بأي ثمن حصول حرب أهلية جديدة ونحاول الضغط بالسياسة بالمقدار اللازم من دون أن نصل إلى نقطة الكسر. وقال: نتحمّل أن يبقى حزب الله كحزب سياسي ولكن لا نقبل أن يبقى كحزب عسكري يصادر قرار الدولة. واعتبر أن "المعركة في لبنان اليوم سياسية، وإذا استطعنا تكوين أكثرية برلمانية ليست راضية بهذا الوضع، عندئذ لا يستمر حزب الله بالشكل الذي هو عليه".

وعن العلاقات الإيرانية اللبنانية وتأثيرها في العلاقات مع دول الخليج، قال: للأسف أثرت على لبنان والدليل حجم الأعمال الخليجية وحجم السياحة التي تدهورت إلى أدنى مستوى. وأشار إلى أن علاقات إيران بلبنان الجدية هي مع حزب الله أما العلاقة مع الدولة اللبنانية الرسمية فهي علاقة ديبلوماسية.

وتوقّع زيادة تأزم الأوضاع في المنطقة لأن الأفرقاء كلهم بحاجة إلى لعب كل أوراقهم وأنتظر أياما صعبة على لبنان والمنطقة في خضم ما يجري. ومن مصلحة لبنان العليا أن يعود إلى سياسة النأي بالنفس. والتقى جعجع في البرلمان الفيديرالي وزراء ونواباً من الحزب الحاكم والمعارضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab