سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
كانبيرا - عادل سلامه

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي يزور استراليا حاليًا، أن "لدينا مشكلة استراتيجية تتلخَّص في أن منطق الدولة غير محترم في لبنان. وقال: "في المجتمعات إما أن يعتمد منطق الدولة أو اللادولة، فلا يوجد شيء اسمه نصف دولة وفي لبنان نرى دويلة إلى جانب الدولة تصادر القرار الاستراتيجي وقرار السلم والحرب".

وكان جعجع انتقل والوفد المرافق إلى كانبيرا، في إطار جولته الأسترالية والتقى السفراء العرب. وتحدث عن الوضع في لبنان، مذكراً بأنه في "عام ٢٠٠٦ كنا على طاولة حوار بمشاركة الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله لنرى ما يمكن أن نفعله ليستقر الوضع. وأضاف: "فجأة استفقنا لنرى أن حرباً نشبت في الجنوب بين الحزب وإسرائيل". مؤكدًا "لا أحد يستطيع أن يأخذ قراراً بهذا الحجم خارج الدولة".

ولفت إلى "أننا لا نستطيع بناء دولة عندما يكون جزء من العمل العسكري منوطاً بالجيش اللبناني وأن يكون الجزء الآخر منوطاً بشيء نسميه المقاومة وهو عملياً تنظيم مسلح تابع لأحد الأحزاب". وقال: "بين فترة وأخرى يقوم حزب الله بهجوم عنيف على المملكة العربية السعودية أو على دول الخليج، وهذا غير مقبول. ماذا فعلت دول الخليج أو السعودية من سوء تجاه لبنان؟. وأضاف: "لم أسمع في يوم أن السعودية أو الإمارات أو أي دولة خليجية استقدمت جيوشها وغزت لبنان واحتلته بينما من فعل هذا هو نظام الأسد، وعلى رغم ذلك يساعد حزب الله نظام الأسد بالرجال والمال ودماء اللبنانيين".

وشكر الدول العربية التي كانت سنداً للبنان وفي طليعتها المملكة السعودية ومصر والكويت والإمارات وقطر. وشدد على وجوب أن نتجنَّب بأي ثمن حصول حرب أهلية جديدة ونحاول الضغط بالسياسة بالمقدار اللازم من دون أن نصل إلى نقطة الكسر. وقال: نتحمّل أن يبقى حزب الله كحزب سياسي ولكن لا نقبل أن يبقى كحزب عسكري يصادر قرار الدولة. واعتبر أن "المعركة في لبنان اليوم سياسية، وإذا استطعنا تكوين أكثرية برلمانية ليست راضية بهذا الوضع، عندئذ لا يستمر حزب الله بالشكل الذي هو عليه".

وعن العلاقات الإيرانية اللبنانية وتأثيرها في العلاقات مع دول الخليج، قال: للأسف أثرت على لبنان والدليل حجم الأعمال الخليجية وحجم السياحة التي تدهورت إلى أدنى مستوى. وأشار إلى أن علاقات إيران بلبنان الجدية هي مع حزب الله أما العلاقة مع الدولة اللبنانية الرسمية فهي علاقة ديبلوماسية.

وتوقّع زيادة تأزم الأوضاع في المنطقة لأن الأفرقاء كلهم بحاجة إلى لعب كل أوراقهم وأنتظر أياما صعبة على لبنان والمنطقة في خضم ما يجري. ومن مصلحة لبنان العليا أن يعود إلى سياسة النأي بالنفس. والتقى جعجع في البرلمان الفيديرالي وزراء ونواباً من الحزب الحاكم والمعارضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab