نعيم عباس يلتزم الصمت أمام المحكمة العسكريةفي لبنان
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

نعيم عباس يلتزم الصمت أمام "المحكمة العسكرية"في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعيم عباس يلتزم الصمت أمام "المحكمة العسكرية"في لبنان

نعيم عباس
بيروت - العرب اليوم

بعد الشيخ أحمد الأسير وبلال ميقاتي ذابح العسكري الشهيد علي السيد، قرر نعيم عباس المتهم بـ17 ملفاً تتعلق بالتفجيرات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل تاريخ توقيفه في شباط (فبراير) عام 2014 واستهداف قوات "يونيفيل" في الجنوب وإطلاق صواريخ، التزام الصمت والامتناع عن الإجابة عن أسئلة رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله في عشر ملفات نظرت فيها المحكمة أمس.

فعباس الذي لا يزال موقوفاً في سجن الريحانية التابع للشرطة العسكرية منذ اعتقاله، أعلن أمس: "طالما أنا موقوف في الريحانية فلن أجيب عن الأسئلة"، متوجهاً الى رئيس المحكمة: "ما تتعذّب ما راح جاوب"، وذلك عندما أصرّ رئيس المحكمة على طرح الأسئلة على عباس الذي كان يرد: "ما عندي جواب"، باستثناء رده على سؤال وحيد من عشرات الأسئلة التي طُرحت عليه في الملفات العشرة، عندما قال: "صحيح"، وذلك في معرض سؤاله عن تعرضه لمحاولة اغتيال في مخيم عين الحلوة.

وتحدث عباس عن "مخاض عسير" كلما زارته موكلته المحامية زينة المصري في سجنه، التي لفتت بدورها الى أنه لا تتسنى لها مواجهة موكلها في السجن أكثر من خمس دقائق، متسائلة عن سبب رفض المعنيين معاملة موكلها بالمثل كغيره من "المجرمين الأكثر خطورة منه وتم نقلهم الى سجن رومية".

وكان ردّ من ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي رولان الشرتوني الذي اعتبر أن مسألة نقل المتهمين من سجن الى آخر أو إبقائهم في سجون معينة، مرتبطة بالجهات الأمنية، فيما نصحه رئيس المحكمة بالعدول عن قراره علماً أن عباس سبق أن استجوب في هذه الملفات من جانب المحكمة بهيئتها السابقة، وكان صدر في حقه حكم قضى ببراءته في ملف "حوادث عبرا".

وفي ضوء ذلك، قررت المحكمة إرجاء محاكمة عباس الى التاسع عشر من كانون الأول(ديسمبر) المقبل للمرافعة والحكم.

يذكر أن عباس ملاحق بملفين، الى جانب الموقوفين جمال دفتردار ووسيم نعيم الذي أكد أمس صنعه دوائر الكترونية تستخدم في إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحاً أنه كان يتبع لتوفيق طه الذي كان أحد قياديي كتائب عبدالله عزام وأن عباس كان من ضمن هذه المجموعة قبل أن ينفصل عنها "ويعمل بمفرده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم عباس يلتزم الصمت أمام المحكمة العسكريةفي لبنان نعيم عباس يلتزم الصمت أمام المحكمة العسكريةفي لبنان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab