الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت -العرب اليوم

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن "التماسك الذي أظهره اللبنانيون خلال الأيام الماضية في أعقاب إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الخارج، حمى الوحدة الوطنية وأكد لدول العالم أن لبنان وطن سيد ومستقل وقراره حرّ، ما جعل هذه الدول تجدد حرصها على استمرار الاستقرار الأمني والسياسي فيه وعدم السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونه وقراراته وخطواته السيادية".
 
وعبّر عون، وفق بيان المكتب الإعلامي للرئاسة، عن "سروره لإعلان الحريري قرب عودته إلى لبنان". وقال إنه "ينتظر هذه العودة للبحث مع رئيس الحكومة في موضوع الاستقالة وأسبابها وظروفها والمواضيع والهواجس التي تحتاج إلى معالجة"، لافتاً إلى أن "الحملة الوطنية والديبلوماسية التي خاضها لبنان لجلاء الغموض حول وضع الرئيس الحريري في المملكة العربية السعودية أعطت نتائجها الإيجابية". وتوقف عون "عند ما أعلنه الرئيس الحريري من أن التسوية السياسية لا تزال قائمة (في مقابلة أجرتها محطة "المستقبل" معه في الرياض)، وأن مسألة عودته عن الاستقالة واردة من ضمن خياراته".
 
والتقى عون أمس، وفد "الهيئة الوطنية لحماية الدستور والقانون" برئاسة وزير العدل سليم جريصاتي. ونقلت إليه موقفها الدستوري والقانوني من الاستقالة التي أعلنها الحريري من الرياض، مؤكدة أن "أداء الرئيس عون شكل ممارسة رفيعة لدوره المنصوص عليه في المادة 49 من الدستور كرئيس للجمهورية ورئيس للدولة ورمز لوحدة الوطن وحام للدستور، وقاد إلى استيعاب الأزمة وحماية الاستقرار وترسيخ الوحدة الوطنية". وشددت على أن "استقالة أي مسؤول في الدولة من مركزه لا يصح أن تتم إلا داخل الاراضي اللبنانية لأنها عمل سيادي وداخلي محض، ولم يسجل العرف الدستوري أي استقالة حكومية من الخارج". وأكدت أن "العرف الدستوري يوجب أن يتسلم رئيس الجمهورية الاستقالة خطية من رئيس الحكومة خلال لقاء بينهما ليبتها رئيس الجمهورية". وأكدت الهيئة، وفق بيان مكتب الإعلام الرئاسي أن "الملابسات والظروف التي رافقت إعلان الاستقالة المزعومة تشكل قرينة على أنها تمَّت بالإكراه، ما يبطل كل عمل ويحيله كأنه لم يكن، وفي ظل الملابسات والظروف إياها المتمادية، فإن كل ما صدر ويصدر عن الرئيس الحريري من مواقف لا يمكن الاعتداد به".
 
ولفتت الهيئة إلى أنه "في جميع الأحوال ومهما تكن ظروف الاستقالة، فهي لا ترتب أي نتائج قانونية أو دستورية قبل أن يعلن رئيس الجمهورية قبولها وهو حر في اختيار التوقيت الذي يراه مناسباً لبتّها، على أنه ما دام الرئيس لم يبت الاستقالة المزعومة أو أنه يعتبرها كأنها لم تكن، فمؤدى ذلك أن الحكومة لا تزال حكومة قائمة وعاملة ومكتملة المواصفات الدستورية وليست حكومة تصريف أعمال، ولا يجوز بالتالي القفز إلى الحديث عن استشارات نيابية لتسمية رئيس مكلّف". وشددت على أن "رئيس الحكومة وفق اتفاقية فيينا يتمتَّع بالحصانة الديبلوماسية". والتقى عون بطريرك أنطاكية والمشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab