غازي زعيتر يكشف عن لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري
آخر تحديث GMT13:22:36
 العرب اليوم -

غازي زعيتر يكشف عن لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غازي زعيتر يكشف عن لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري

غازي زعيتر وزير الزراعة اللبناني
بيروت - العرب اليوم

اعتبر وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر، أن "لا مقاطعة مع سورية إنما نأي بالنفس"، ولكنه لفت إلى أن هذا ليس له علاقة بالتصدير الزراعي. وأشار زعيتر أمام زواره إلى الاتفاقات اللبنانية- السورية التي لا تقل عن 36 اتفاقية على الصعيد الزراعي وتصدير المنتوجات الزراعية اللبنانية، وقال: "سورية هي البوابة الرئيسية في التصدير من لبنان إلى الوطن العربي، وعندما أقفلت هذه المعابر أدت إلى أزمة وتكاليف باهظة على الدولة والمصدرين". وكشف عن لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري لاستكمال المحادثات وتطبيق الاتفاقات وفتح المعابر، خصوصاً بعد فتح المعابر بين سورية وكل من الأردن والعراق.

وكان السجال السياسي في شأن مطالبة "حزب الله" الحكومة اللبنانية استئناف علاقاتها مع النظام السوري وتداعيات صفقة التبادل بين الحزب وتنظيم "داعش" الإرهابي، نشط على محوري موالي الحزب ومعارضيه. وأيد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أي تحقيق في قضية العسكريين المخطوفين، مشيراً الى أن أي تحقيق في هذا الخصوص يجب أن يبدأ من الفصل الأخير لنرى من عمل على تهريب داعش.

وقال جعجع: "بعضهم يقول إنه أجرى صفقة مع داعش لمعرفة مصير العسكريين المخطوفين، ولكن كل العالم يعرف أن هؤلاء العسكريين كانوا مع داعش ومحاصرين وبالتالي لو أطبق الجيش عليهم كان سيُعرف مصيرهم سواء كانوا أحياء أم شهداء، لذا كان يكفي الإطباق على داعش لمعرفة مصير العسكريين".

وشدّد عضو كتلة "المستقبل" النيابية نبيل دو فريج على أنّ من يلقون التّهم على رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام والوزير السابق رشيد درباس، بأنّهم منعوا الجيش من استكمال المعركة عام 2014 ومعرفة مصير العسكريين، عليهم أن يبخّروا فمهم قبل توجيه هذه الاتهامات، لأنّهم يعرفون من منع فكّ المخيمات في عرسال.

وسأل: «لماذا في السابق كان ممنوعاً أن تكون هناك مفاوضات مع تنظيم داعش، واعتبار الأمر بمثابة الخيانة العظمى، في حين أنّ الصفقات التي حصلت أخيراً بين الحزب وداعش تصبّ في خانة التبادل؟، مذكراً بأنّ وزير الداخلية نهاد المشنوق هو من طلب حينها تفكيك مخيم عرسال وحصلت معارضة لهذا الطرح، من وزير الخارجية جبران باسيل». وأكّد أنّ السجال الإعلامي يجب أن يتوقّف، ويجب أن يكون هناك تحقيق عسكري لا مدني، يراجع محاضر جلسات مجلس الوزراء التي عقدت.

وفي المقابل، اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية نواف الموسوي أن المواقف التي صدرت عن رئيس الحكومة سعد الحريري في باريس في شأن كيفية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، والموقف من دمشق، هي مواقف شخصية ولا تعبر عن رأي مجلس الوزراء. وقال: "وقد يحق لنا كنواب أن نعتبر أن رئيس الحكومة تجاوز الدستور حين عبّر عن رأيه الشخصي ولم يعبر عن موقف مجلس الوزراء، وإذا كان رئيس الحكومة أعطى لنفسه الحق بأن يعرض آراءه الشخصية، فمن حقنا أيضاً أن نعرض آراءنا كنواب وأحزاب وقوى سياسية مشاركة في هذه الحكومة". وأضاف: "نعتبر أن دمشق شرعياً وحليفاً ومقاوماً، ونؤكد أن العلاقة معه علاقة قائمة على أساس التميز، كما نص على ذلك اتفاق الطائف". وقال: "لم نسمع ولا بأي خطاب سياسي لفريق 14 آذار يقول أن جرودنا محتلة، بل إن في كل مناسبة كان يحاول فيها الجيش أن يبسط السيادة اللبنانية على أرض لبنانية، كانت تشرئب أعناقهم مطالبة بمحاكمة الجيش اللبناني، وتشكيل لجان تحقيق لمعرفة التجاوزات التي يقوم بها هذا الجيش".

وأضاف الموسوي: "فاجأنا فريق 14 آذار بسرعة حسمنا للمعركة في جرود عرسال التي انتهت باتفاق بيننا وبين جبهة النصرة على موضوع استعادة أسرانا الذي هو أولوية لنا، وليس لدينا أي مشكلة لنبادل 300 عنصر من التكفيريين بواحد من شبابنا، بل لو كانوا 3000 عنصر من النصرة أو داعش، فليس عندنا ثمن لعودة إخواننا الأسرى، ونحن بهذا الموضوع متعلقون بشبابنا أكثر مما يزعم الإسرائيلي أنه متعلق بالعنصر البشري عنده".

وكشف عن "أننا نعرف أن مقاتلي النصرة الذين انسحبوا إلى إدلب، بعضهم على أيديه دم من أهلنا بالضاحية وبالتفجيرات التي حدثت، وعلى أيدي بعضهم أيضاً دم شهداء الجيش اللبناني في غزوة عرسال، يعني أن بينهم من قتل بيار مشعلاني ونور الدين الجمل وغيرهم من جنود الجيش، فلماذا لم يصدح صوت البعض في لبنان، ولماذا لم تخرج هذه الهمروجة حول اتفاق مع النصرة، ولماذا لم يخرجوا ويقولوا إنه لا ينبغي السماح لهم بالذهاب إلى الأراضي السورية، بل يجب اعتقالهم وسوقهم إلى المحاكمة، نقول لهؤلاء أن الاتفاق هو الاتفاق، وأن النصرة أنجس وأسوأ من داعش".

ورأى الموسوي "أن أول من بدأ بهذا التحريض على هذا الموضوع هو رئيس الجمهورية السابق، الذي قال يجب عدم السماح لداعش بأن يخرج، ولا بد من محاكمته، ونقول له أين ذهب شاكر العبسي عندما قاتلت أنت في مخيم نهر البارد، ولماذا لم تحاكمه، وأين بقية المقاتلين، وقلت إنك لم تكن رئيساً للجمهورية في عام 2014 حين حصل أسر العسكريين في جرود عرسال، ولكن عندما دخلت دورية المخابرات إلى عرسال وجرى سحن جثث الجيش اللبناني في الشوارع، والصور والأسماء معروفة عند مديرية المخابرات، ألم تكن خلال الفترة التي كنت جاثماً فيها على الكرسي، فلماذا لم تتحرك لإلقاء القبض على الفاعلين في عرسال؟ وأليس أنت من أفشيت لأحمد الأسير خبر إنهاء حالته، وعندما كان قائد القوات شامل روكز يخوض المعركة الفاصلة لإنهاء حالة أحمد الأسير، أنت من ضغط عليه بأكثر من مرة لوقف المعركة للسماح بما يسمى هيئة علماء المسلمين للتدخل".

وقال: "هذا سجن رومية مملوء عن بكرة أبيه بالدواعش، اذهبوا وأنزلوا بهم الأحكام، لا سيما أنهم كانوا اعتقلوا قوى الأمن بوقت من الأوقات". وتوجه إلى "بعض أولياء شهداء الجيش الذين استشهدوا عندما كانوا في حوزة داعش بالقول: "لدينا في عملية تحرير الجرود نحو 30 شهيداً، ونعرف ما هو المناسب، لأننا نحن من أدار هذه المعارك، ونعرف كيف ننهيها، وإذا كنت تريد أن تعرف فعلاً من قتل أولادك، فهم الذين منعوا تحرك الجيش السريع بعد اعتقال جنود الجيش، لا أن ننتظر اتصالاً أو ما شابه، ومن الذي سلم الأسرى الذين كانوا في منزل "أبو طاقية"؟ إن الأصوات التي تحاول النيل من انتصارنا أقل من قرقعة صوتية، ولن تؤثر في إحساسنا بالانتصار".

واعتبر "لقاء سيدة الجبل" بعد اجتماعه الأسبوعي، أن "تسهيل حزب الله فرار قتلة العسكريين بمعرفة من أركان الدولة ومشاركتهم، على رغم أن القتلة كانوا في حالة استسلام باعتراف جميع الفرقاء، يدفعنا إلى تساؤلات عن طبيعة الصفقة وضروراتها، والمطالبة بكشف تفاصيلها لمحاسبة أصحابها". واستنكر اللقاء "سلوك التيارات السياسية المسيحية التي شاركت في مهرجان حزب الله في بعلبك الذي ضخم انتصاره على حساب انتصار الجيش اللبناني في وجه الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غازي زعيتر يكشف عن لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري غازي زعيتر يكشف عن لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab