الحريري يؤكد سنقر الموازنة في مجلس النواب وسنقوم بقطع الحساب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الحريري يؤكد سنقر الموازنة في مجلس النواب وسنقوم بقطع الحساب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري يؤكد سنقر الموازنة في مجلس النواب وسنقوم بقطع الحساب

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

تحدث رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للصحافيين، في ختام الجلسة التشريعية التي عقدت اليوم في المجلس النيابي، فقال:"اجتمع مجلس النواب وأقر قانون الضرائب، ونحن في الحكومة كنا مصرين على إقرار السلسلة وإيراداتها، ولكن ما لا أفهمه هو ما لا أريد أن أسميه مجموعة الأكاذيب ولكن المعلومات المغلوطة التي تصدر. جميعنا نعلم أنه بسبب الإجراءات التي اتخذت العام الماضي، هناك أموال حصلتها الدولة من البنوك، وهي تقريبا 800 مليون دولار، وهذا صحيح. ولكن السلسلة هي لكل سنة، وكل سنة علينا إيجاد 1200 إلى 1400 مليار ليرة لتمويلها، أي أنه يجب إيجاد ضرائب كي نغطي هذه السلسلة. وحتى بالنسبة إلى عائدات الأملاك البحرية، قد يكون هناك ربح للدولة كل اول سنة، ولكن هذا لا يعني أنه يغطي السلسلة. التركيز في الضرائب التي وضعت هو في جزء كبير منه على الشركات والبنوك وعلى الذين يعتبرون من القادرين على الدفع. ولكن أن يكون هناك في مجلس النواب أو مجلس الوزراء أناس مع الفقراء أكثر من أناس آخرين فهذا أمر مرفوض الكلام به.

نحن نبحث كيف نستطيع تحصيل وتحسين مالية البلد كي لا تنهار، وحين نزيد الضريبة على القيمة المضافة واحد بالمئة، فإن هذا يعني أن من يدخل له تقريبا 25 مليون ليرة في العام يدفع حوالي الـ3000 ليرة في الشهر. في السابق عندما أقررنا الضريبة على القيمة المضافة 10% زاد الغلاء بنسبة 4.5 % تقريبا. اليوم الزيادة هي نصف بالمئة فلا يزايدن أحد علينا في هذا الموضوع. من يوافق على السلسلة يوافق على إيجاد إيرادات لتغطيتها، أما عديم المسؤولية فهو الذي يفكر بالسلسلة من دون إصلاحات وضرائب. صحيح أنه شعبيا يكون أفضل ولكن بعد 6 الى 8 اشهر ماذا سيحصل إذا انهارت الليرة؟ هل نقول يا ريت؟ لا، حينها يكون البلد قد انهار.

اضاف:"أود أن أطرح سؤالا على المواطنين: منذ كم سنة طرحت السلسلة؟ من درسها؟؟ أليست هي الكتل نفسها الجالسة في مجلس النواب؟ من أقر هذه الضرائب في اللجان وفي البرلمان؟؟ أليست هي الكتل نفسها التي ترفض اليوم وتتراجع عن رأيها وتزايد علينا وعلى الحكومة والناس؟

بصراحة، أنا سعد الحريري والرئيس بري ورئيس الجمهورية لسنا مغرمين بفرض الضرائب، ولكننا مسؤولون ولدينا أمانة لأننا نريد سلسلة ولا نريد فرط البلد. يمكن ألا تكون قراراتنا شعبية، إن كان على مستوى تيار المستقبل أو الحكومة أو البلد، وهناك من يزايد علي شمالا ويمينا، إن كان في الحكومة أو في تيار المستقبل أو لكوني مسلما سنيا. دائما هناك مزايدات على سعد الحريري، ولكن هذه المزايدات لا تهمني، فما يهمني هو أن أكون صادقا مع الناس.

اذا قدمنا سلسلة من دون إصلاحات وإيرادات هناك مصيبة في البلد. نعم نريد محاربة الفساد، ولكن كل من يطالبون بمحاربة الفساد كانوا في حكومات سابقة فماذا فعلوا؟ هل حاربوا الفساد؟

نحن في الحكومة أقررنا منذ 10 اشهر قانون انتخاب وسنقر الموازنة في مجلس النواب وسنقوم بقطع الحساب. والأسبوع القادم قال الرئيس بري أننا سنقر الموازنة وسنعمل على موازنة العام 2018، وعملنا وأنجزنا ... غيرنا ماذا فعل ؟؟ أنا لا أنتقد رؤساء الحكومات السابقين لأنهم حاولوا ولكن كان هناك جو داخلي يقتل البلد. اليوم، بفضل الجو القائم والتوافق الموجود، ومنذ انتخاب فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، نرى هذا التوافق وهذه الإنجازات. لا احد يريد زيادة الضرائب، ولكننا عندما نتخذ قرارا مثلا بأن نرسل الجيش اللبناني إلى الحدود لمحاربة داعش فإننا نعرف مسبقا أن هذا الأمر سيتسبب لنا بسقوط شهداء، ويجب أن نكون جاهزين. وعندما نصل إلى إقرار السلسلة يجب ان نعرف ان هناك إيرادات تجب زيادتها وذلك للمحافظة على اقتصاد الوطن.

وردا على أسئلة حول ما قاله النائب سامي الجميل، قال الرئيس الحريري: "احترم رأي الزميل سامي الجميل، ولكن أنا إنسان واضح وصريح. أنا لا أمول الانتخابات، واذا كان هناك من يعتقد أن هذه الضرائب شعبية لكان أول من سار بها. لذلك نحن عملنا على أساس أن نؤمن السلسلة لأنها حق، وقد عملت حكومات عدة عليها واستطاعت حكومة سعد الحريري مع التوافق الموجود فيها أن تسير بالسلسلة والإصلاحات والضرائب، كما استطاعت هذه الحكومة مع مجلس النواب إقرار قانون الانتخابات، الذي كنا ولمدة 8 سنوات "نتقبر لنصدره". لم يكن احد يريد قانون انتخابات ولكن هذه الحكومة استطاعت، وهي للتاريخ أول حكومة تتمكن من إصدار قانون انتخاب ضد مصلحة الفرقاء السياسيين الموجودين فيها دون استثناء. حتى في أميركا وأوروبا، من هو موجود في السلطة يصدر قانونا يريحه انتخابيا ونحن قمنا بالعكس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يؤكد سنقر الموازنة في مجلس النواب وسنقوم بقطع الحساب الحريري يؤكد سنقر الموازنة في مجلس النواب وسنقوم بقطع الحساب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab