27 مليون شخص في سورية فقدوا وظائفهم بسبب الحرب
آخر تحديث GMT10:28:53
 العرب اليوم -

2.7 مليون شخص في سورية فقدوا وظائفهم بسبب الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2.7 مليون شخص في سورية فقدوا وظائفهم بسبب الحرب

المرأة السورية العاملة
دمشق - العرب اليوم

أشار تقرير لمركز دمشق للأبحاث "مداد" إلى أن 2.7 مليون شخص فقدوا وظائفهم في القطاع العام والخاص، ما أدى إلى فقدان الدخل لأكثر من 13 مليونًا من المعالين، كما نوّه إلى تأثير الحرب على المرأة السورية، التي أصبحت المعيل الأساسي للأسرة بعد مقتل الآلاف من فئة الشباب وأرباب العمل والأسر، إضافة إلى تعرض 1.2 مليون من الذكور للإعاقة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل النساء اللواتي يعملن في القطاع غير المنظم، كالأسواق العامة والعمالة المنزلية، كما أن الحاجة إلى المال دفعت بعض النساء إلى العمل في أعمال غير أخلاقية ولا قانونية كالتسول والدعارة، بحسب التقرير، الذي أكد زيادة انتشارهما خلال الحرب، نتيجة الهروب من الرقابة الاجتماعية أو العائلية، كما لفت إلى واقع النساء اللاجئات، اللواتي يعشن واقعًا مريرًا انعكس على أوضاعهن المعيشية والاجتماعية والصحية والنفسية، فيما طالب المركز بإجراء دراسات وأبحاث كمية ونوعية تهدف إلى رصد المرأة السورية، إضافة إلى دعم المرأة ومساندتها وتعليمها والاهتمام بها.

وتأسس مركز مداد في 2015 ومقره في العاصمة السورية دمشق، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، بحسب الموقع الرسمي للمركز، تعنى بالسياسات العامة والشؤون الإقليمية والدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

27 مليون شخص في سورية فقدوا وظائفهم بسبب الحرب 27 مليون شخص في سورية فقدوا وظائفهم بسبب الحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab