نفي وجود أية مدارس إسرائيلية في إدلب
آخر تحديث GMT11:34:21
 العرب اليوم -

نفي وجود أية مدارس إسرائيلية في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفي وجود أية مدارس إسرائيلية في إدلب

الاوضاع في سورية
دمشق - العرب اليوم

نفى العديد من السوريين في إدلب صحة ما نشره أحد المواقع الإقتصادية، عن تدشين مدرسة إسرائيلية في سورية، حيث زعمت منظمة إسرائيلية "عماليا" على لسان رئيسها رجل الأعمال الإسرائيلي ــ الأميركي، موتي كاهانا أنها أقامت مدرسة جديدة في إدلب السورية التي تسيطر عليها فصائل معارضة سورية.

وتجمع المنظمة المذكورة التبرعات من الولايات المتحدة ودول أخرى باسم السوريين كما هو الحال مع منظمات عديدة تسعى للاستفادة من الأزمات والكوارث الإنسانية علما أن القانون الأمريكي يسمح للمؤسسات الخيرية بإنفاق 10% على الأعمال الخيرية من التبرعات، فيما يحق لها الاحتفاظ بالنسبة الأكبر للرواتب والنفقات الأخرى  مما يجعل التكسب على حساب معاناة المدنيين مغريا أمام بعض المنظمات الإنسانية .

وأشار أحد العاملين في مدينة إدلب السورية أن الحافلة في الصورة التي ظهرت مع الخبر تحمل لوحات إسرائيلية مما يدل أن الصور ليست في سورية، ونشر موقع «أن ار جي» العبري، صورا يزعم أنها من المدرسة في إدلب، لافتا إلى تأكيد رئيس المنظمة كاهانا، إلى إقامة مدرستين إضافيتين في جنوب سورية خلال العام الحالي. ونشر الموقع صور عدد من تلاميذ وصفوف المدرسة وبعض المدرسين فيها في إدلب. وأكد كاهانا إلى أن مساقات ومناهج هذه المدارس ستهدف إلى تبديل نظرة وتعامل الشعب السوري تجاه إسرائيل.

وأكد أحد العاملين في مؤسسة إغاثة مع أريبيان بزنس قائلا إن جميع المدارس في إدلب تدار من قبل جمعيات محلية بعضها بدعم جمعيات خارجية، وقال إن صور الحافلة تحمل لوحات اسرائيلية وفي شوارع إسرائيل والمبنى لايظهر أنها مدرسة اعتيادي أو نظامي. كما أرسل سوريون في إدلب إلى أريبيان بزنس قائلين إن الخبر غير صحيح مؤكدين عدم وجود أي مدرسة لهذه المنظمة أو أنها تعمل بشكل سري في بيت وليس في مدرسة اعتيادية.

وتباهى كاهانا في حديث إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت» بالقول إن دخول سورية بالنسبة له غاية في السهولة  وهو كالدخول إلى تل أبيب، على حد زعمه، وتزعم منظمة «عماليا» أنها تعمل لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات تركيا والأردن وتقول إنها أيضاً في الداخل السوري منذ ست سنوات، ويظهر موقع منظمة عماليا إلى أن فريق المنظمة يضم ناهد العوجة طلاس وهي ابنة وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس ومسؤولين آخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفي وجود أية مدارس إسرائيلية في إدلب نفي وجود أية مدارس إسرائيلية في إدلب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab