مجلس إدارة الفيصلي يفاجئ الجميع بإقالة المدير الفني العوضات
آخر تحديث GMT09:33:02
 العرب اليوم -

مجلس إدارة "الفيصلي" يفاجئ الجميع بإقالة المدير الفني العوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس إدارة "الفيصلي" يفاجئ الجميع بإقالة المدير الفني العوضات

النادي "الفيصلي" الأردني
عمان - العرب اليوم

تفاجأ الكثيرون من قرار مجلس إدارة النادي "الفيصلي" الأردني بإقالة المدير الفني راتب العوضات، بعد شهر من عودته مجدداً الى تسلم دفة القيادة.

والمفاجأة تتمثل بأن القرار جاء قبل أسبوعين من موعد اللقاء المهم الذي سيجمع الفيصلي مع المحرق البحريني في المنامة في الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي، حيث أن توقيت القرار كان غريباً وعجيباً.

ولن يكون بمقدور المدير الفني الجديد سواء كان أجنبياً أم عربياً التعرف على قدرات اللاعبين بالصورة المأمولة خلال الأسبوعين المقبلين وقبل موعد مباراة المحرق، هذا لو افترضنا بأن التعاقد مع المدير الفني الجديد سيتم اليوم.

 ولا نعرف أيضاً إن كان المدير الفني المقبل سيتحمل مسؤولية نتائج المرحلة المقبلة وبخاصة مباراة المحرق البحريني، أم أنه سيجرد نفسه من ذلك بحكم أنه يحتاج للوقت للتعرف على قدرات الفريق.

والغريب أن إدارة النادي الفيصلي قامت بإقالة العوضات وهي لم تحسم بعد هوية المدير الفني الجديد، وبالتالي كان عليها التروي قليلاً وعدم اتخاذ أي قرار إلا في حال حسم أمور المفاوضات مع المدرب الجديد.

ويبدو أن إدارة النادي الفيصلي حينما قررت تكليف المهمة للمدرب العام فراس الخلايلة إلى أن يتسنى لها التعاقد مع مدير فني جديد، وضعت في حسبانها أن المفاوضات مع المدرب الجديد في حال تعثرت فإن الخلايلة سيكون جاهزا لقيادة الفريق أمام المحرق البحريني.
 
توقيت القرار قد يكون أشبه بالمغامرة غير المحسوبة، فالوقت الفاصل عن موعد مباراة المحرق البحريني لا يكفي لأي مدرب للتعرف على قدرات الفريق ووضع بصمته التي يريدها، وحال الفيصلي يذكرنا حقيقة بحال المنتخب الأردني حينما تعاقد مع المدير الفني الإنكليزي ريدناب حيث جاءت صادمة.

ما يحدث بالفيصلي أمر عجيب، ويؤكد على أن الرؤية غائبة، وأن المزاجية هي التي تسود عمل وقرارات مجلس الإدارة، فالتعاقد مع مدير فني أجنبي أو عربي كفؤ كان الأولى أن يتم في بداية الموسم.

جدير بالذكر أن إدارة النادي الفيصلي قامت خلال الموسم الحالي بالتعاقد مع ثلاثة مدربين قادوا الفريق على مراحل وهم راتب العوضات وأحمد عبد القادر ومحمد اليماني، وجميعهم لم يأخذ الفرصة الكافية لإثبات قدراته، نتيجة التسرع في اتخاذ قرارات الاستغناء عن خدماتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس إدارة الفيصلي يفاجئ الجميع بإقالة المدير الفني العوضات مجلس إدارة الفيصلي يفاجئ الجميع بإقالة المدير الفني العوضات



GMT 15:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الزمالك يتخطى أبوقير للأسمدة بثنائية في كأس مصر

GMT 14:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

النصر يبحث عن تصحيح المسار بالدوري السعودي أمام الأخدود

GMT 03:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

شباب قسنطينة يفوز على أونزي برافوش برباعية بالكونفدرالية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab