مسقط – كريم ابوالعلا
أوضح أمين سر الاتحاد العماني لكرة القدم بالإنابة أحمد الفارسي أن حجم المديونيات على بعض الأندية مخيف وتعكس المديونيات حالة من عدم تنظيم مسالة الانتقالات للاعبين بين الأندية دون تسديد المستحقات بشكل مبكر ومنع قضية تراكم المطالبات المالية، وتعد قضية مديونية اللاعبين العمانيين لدى الأندية أبرز القضايا التي تواجه الاتحاد العماني لكرة القدم، حيث ظهرت حالة من الاستياء في صفوف الأندية التي تلعب في الدوري، وسبق أن أعلن عدد من اللاعبين مقاطعة التدريبات كما هو حال لاعبي نادي فنجاء الذين يطالبون بمستحقات مالية متراكمة علمًا أن هذا النادي حقق لقب الدوري للموسم الفائت .
وقال الفارسي إن الأندية معنية بجدولة مديونيتها وإيقاف حالة تراكم الالتزامات المالية تجاه اللاعبين منوهًا أن هناك بعض الأندية نجحت في التخفيف من التزاماتها المالية بينما سيبقى التركيز على الأندية التي ليس لديها آلية لضبط عملية تعاملاتها مع حقوق اللاعبين مؤكدًا أن الاتحاد العماني لكرة القدم سيشرع في وضع اليات لمنع تراكم المستحقات لدى الأندية التي لديها قضايا عالقة مع عدد من اللاعبين .
وأكد الفارسي أن الاتحاد العماني لكرة القدم بصدد إشراك الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية في وضع حلول ومعالجات مشتركة لمستحقات الأندية المتراكمة خلال المرحلة المقبلة مشيرًا بأن هذه القضية تستوجب وقفة جادة من مختلف الأطراف المعنيين بواقع كرة القدم لحلها، وكان نادي فنجاء العماني بطل الدوري للموسم السابق أعلن أن التزاماته تجاه الأندية تصل لقرابة مليون دولار وهو الرقم الذي كشف عن وجود فجوة في آلية التعامل وتسديد المستحقات للاعبين في أعرق الأندية وأكبرها وتنسحب الظاهرة على عدد من الأندية الأخرى، ويعد الملف المالي من أبرز الملفات والتحديات التي يواجهها المجلس الجديد لإدارة الاتحاد العماني لكرة القدم بالإضافة إلى ملف المنتخب الوطني الأول الذي يعمل الاتحاد على إعادة بنائه بالبحث عن مدرب أجنبي جديد لقيادته في المرحلة المقبلة خلفًا للإسباني خوان لوبيز كارو .
أرسل تعليقك