بريطانيا تسعى للعب دور ريادي في قطاع تقنيات السيارات
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

بريطانيا تسعى للعب دور ريادي في قطاع تقنيات السيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تسعى للعب دور ريادي في قطاع تقنيات السيارات

بريطانيا تسعى للعب دور ريادي في قطاع تقنيات السيارات
برلين ـ أ ش أ

ألقت الحكومة البريطانية بثقلها خلف تقنية تطوير السيارات ذاتية القيادة؛ وذلك في مسعى منها لوضع المملكة المتحدة في صدارة قطاع تقنيات السيارات. ولهذه الغاية، خصص وزير المالية جورج أوزبورن 10 ملايين جنيه إسترليني (أي ما يعادل المبلغ الذي تقدمت به صناعة السيارات) لتمويل الأبحاث المتعلقة بتطوير «السيارات الذكية» على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتجري في بريطانيا، حاليا، عدة بحوث حول كيفية تواصل السيارات ذاتية القيادة بعضها مع بعض، والبنية التحتية للمواصلات. وتساهم في هذه المحاولات قطاعات صناعية أخرى مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وزير الأعمال البريطاني فينس كابل يعتبر أن بريطانيا تملك «تاريخا طويلا من الابتكارات في مجال النقل، من بناء السفن إلى مد السكك الحديدية التي عززت الثورة الصناعية. وهي الآن قبلة صناعة السيارات الحيوية والمتنوعة». وتوقع أن تضمن الاستثمارات المخصصة لهذه الغاية، والبالغة 200 مليون جنيه إسترليني، فرصة سانحة للمملكة المتحدة للاستفادة من السوق المتنامية لسيارات المستقبل عالية التقنية.

وفيما تشهد صناعة السيارات، حاليا، تحولات متسارعة، يسعى الكثير من المصنعين إلى طرح منصات السيارات المتصلة وميزات جديدة خاصة بالقيادة الذاتية، وفي الوقت ذاته تطوير تقنيات مولدات الطاقة النظيفة، ومن بينها النماذج المهجنة ونماذج البطاريات الكهربائية.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعربت، في السابق، عن رغبتها في التكيف مع المشهد المتغير لصناعة السيارات، متعهدة بالتبرع بمبلغ 19 مليون جنيه إسترليني لإجراء الاختبارات على السيارات ذاتية القيادة، غير أن هناك مخاوف من خسارة المملكة المتحدة سباق تطوير تلك التقنيات نظرا لقلة الاستثمارات المطروحة؛ إضافة إلى ندرة المهارات المطلوبة.

وتعتزم الحكومة البريطانية استعراض قوانين الطرق السريعة ومراجعتها بحيث تتمشى مع عصر السيارات ذاتية القيادة، غير أن حالة قوية من عدم اليقين ترافق الآثار التنظيمية والتشريعية للسيارات ذاتية القيادة، التي يقول خبراء القانون إنها تتطلب قدرا وافرا من المال والوقت للتعامل معها.

على صعيد آخر، أعلنت الحكومة البريطانية عن عدة تدابير تأمل منها تفعيل اقتناء السيارات منخفضة الانبعاث الغازية، مثل السيارات الكهربائية والسيارات الهجين. وتأمل التوصل إلى ذلك عن طريق زيادة الضرائب على شركات السيارات بوتيرة أبطأ مما كان مخططا له بالنسبة للسيارات «الخضراء». وكانت الحكومة قد خططت في السابق لتخفيض الضرائب على شركات السيارات منخفضة الانبعاث إلى ما يقارب 2 في المائة من الوقود النظيف ومحركات الديزل بحلول عام 2020، ولكن حالة من خيبة الأمل واجهت الخطة نتيجة قلة الدعم المتوفر لتطوير شبكة البنية التحتية المطلوبة للسيارات الكهربائية والسيارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تسعى للعب دور ريادي في قطاع تقنيات السيارات بريطانيا تسعى للعب دور ريادي في قطاع تقنيات السيارات



GMT 02:56 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيونداي وكيا تستدعيان 208 آلاف سيارة لإصلاح مشكلة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تحقق في عمليات استدعاء سيارات فورد

GMT 12:36 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 12:33 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"جنرال موتورز" ستستدعي أكثر من 461 ألف سيارة في أميركا

GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab